المصيدة التي نفذها الجيش و اللجان كخطة عسكرية في الجنوب ؛ نجحت ميدانيا .. و الآن ينفذ الجيش و اللجان في الحدود تكتيكا عسكريا مفصليا .. منتقلا من مرحلة الهجوم المباغت و الإقتحام التدميري و العودة بسلام .. الى مرحلة الإجتياح و البقاء و فرض السيطرة . جيش و مرتزقة و عملاء العدوان السعوامريكي المتصهين باتوا وسط الكماشة في الجنوب و الحدود .. و بين فك تمساح الجيش و اللجان و الإلتهام بالتدريج و التموضع الدائم هو العنوان الذي سيفرض نفسه على مانشتات وسائل الإعلام من الآن و صاعدا . مصيدة الكماشة و التمساح .. تحصد الانتصارات من عدنجنوباليمن الى جيزان و عسير و نجرانجنوب السعودية . بين الجنوب و الجنوب .. يبقى شمال الشمال هو طريق عقارب البوصلة بإتجاه الشام و الركن اليماني مجرد محطة ترانزيت للعبور نحو نصر جديد أكبر و أضخم و فتح مبين يتجاوز حدود الخيال و مساحات التطلع و التوقعات الشاطحة . ضعوا أيديكم على زناد الحلم الممكن و الوعد الإلهي للمستضعفين .. و انتظروا من المفاجآت المزيد المزيد المزيد .......