يرتبش المفسبكون و يهنز الساسة من الحملات الإعلامية الضخمة للعدو ؛ فيما يزداد المجاهدون في الميدان ثباتا و صلابة و صمود .. لايخافون صواريخ الطائرات و قذائف القصف .. لكن هناك من القابعون بعيدا عن المعركة و الخطر بمئات الكيلومترات يرتعشون من خبر كاذب في فضائية معادية و يصدقون بوست إرجاف و يتأثرون سلبيا به و يفتقدون توازنهم سريعا بتقديم التنازلات و البحث عن خطوط الرجعة بالتنصل عن مواقفهم الايجابية السابقة . اشتحطوا يا أدعياء الوطنية .. كونوا شجعان أمام شات تلفوناتكم و أجهزتكم المحمولة على الأقل .. و اتركوا الأبطال المرابطون في ميادين القتال يتدبرون ترتيبات النصر القادم . ثقوا بأنفسكم جيدا أو اذهبوا للضفة الأخرى بهدوء و انهزام .