قلل سياسيون من التفاؤل الذي أبداه المبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ اليوم الاثنين حول مفاوضات مسقط ومن كونها مستمرة وإنها تحقق نسبة نجاح كبيره . وأشار هؤلاء إلى الموقف الرفض الذي تبديه المملكة السعودية لأي اتجاه للحل السياسي السلمي في اليمن وبهذا الخصوص وفيما يعد إغلاقا لأي محاولات يقوم بها المبعوث الأممي لحل الأزمة فقد أكد مجلس الوزراء السعودي في ختام جلسته اليوم برئاسة ولي العهد الأمير نايف على أهمية "التطبيق غير المشروط" لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 وبحسب الوكالة السعودية الرسمية نقلا عن وزير الثقافة والإعلام فأن المجلس شدد "على أهمية التطبيق غير المشروط لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 لإخراج اليمن من أزمته وفي هذا السياق اكدت مصادر موثوقة للوسط أن هادي استدعى وبشكل عاجل القيادات المؤتمرية المنشقة ومنها الدكتور الإرياني ورشاد العليمي ومعهم آخرين حيث تم تكليفهم بتجهيز رؤية بديلة أكثر تشددا بدلا من تلك التي تم التوافق عليها بين ممثلين عن المؤتمر والحوثيين بحضور اسماعيل ولد الشيخ في مسقط وبحسب المصدر فأن القيادات المؤتمرية أبدت تطرفا حول النقاط العشر التي قدمها ولد الشيخ في محاولة للمزايدة على بعضهم البعض بغرض التقرب للمملكة وقال المصدر أن القيادات المؤتمرية المنشقة رفضت رؤية بن عمر ونقاطه وكلفت لجنة صياغة رؤية جديدة أكثر تشددا برئاسة الدكتور خالد بحاح ومعه الدكتور احمد بن دغر وآخرين بغرض المماطلة وكسب الوقت لأحداث المزيد من التقدم على الأرض يشار إلى انه كان قد تم التوافق في محادثات مسقط التي حضرها مندوبين عن الحوثيين والمؤتمر وتم التوصل إلى ضياغة عشر نقاط يمكن أن تمثل إطار للحل وفي حال ماتم الموافقة عليها يتم وضع آلية مزمنة للتنفيذ إلا ان الرفض المسبق لهادي وحكومته ومن خلفهم المملكة قد قلل من إمكانية البناء عليها إلا في حالة ممارسة ضغوط من الدول الكبرى هذا واشتملت اهم النقاط التي بدت مطاطية ومراعية للأطراف جميعا على الاستعداد للتعامل الايجابي مع جميع قرارات مجلس الامن ذات الصلة والتي آخرها القرار 2216 وكذا مافيه تطمين للسعودية حيث نصت احدى النقاط على (الاتفاق على آلية تحفظ أمن حدود البلدين وسيادتهما الكاملة ، وإزالة المخاوف المشروعة لدى المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية ، وعدم تدخل أي منهما في شئون الاخر ). وكذا على وقف دائم وشامل لإطلاق النار من جميع الاطراف ، وانسحاب كل الجماعات والمليشيات المسلحة من المدن ، وفقا لآلية يتفق عليها لسد الفراغ الأمني والإداري ورفع الحصار البحري والجوي . و الاتفاق على رقابة محايدة على تنفيذ الآلية التي سيتم الاتفاق عليها . واحترام القانون الانساني الدولي ، بما في ذلك المواد التي تتعلق بحماية المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين من كل الاطراف ، وتسهيل اعمال الاغاثة الانسانية والسماح بدخول البضائع التجارية والمواد الغذائية والطبية والمشتقات النفطية وغيرها من المواد الاساسية بدون قيود . - قيام مؤسسات الدولة في المجالات الخدمية بوظائفها والتزام جميع الاطراف بتسهيل مهامها واعمالها . - استئناف وتسريع المفاوضات بين الاطراف اليمنية التي تجري بواسطة الاممالمتحدة وفقا للمادة 5 من قرار مجلس الامن 2216 ، والتي تتناول امورا من بينها المسائل المتعلقة بالحكم ، وذلك من اجل مواصلة عملية الانتقال السياسي بهدف التوصل الى حل توافقي . - وضع خطة وطنية لمواجهة التنظيمات الارهابية بمساعدة ودعم المجتمع الدولي . - يتعهد المجتمع الدولي والاقليمي بمعالجة مخلفات الحرب وآثارها الكاملة وإعادة اعمار شامل لليمن. - تلتزم كل الاطراف بتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل
أخبار من الرئيسية الإندبندنت : السعودية تحرق المليارات من مخزونها المالي لتغطية حربها على اليمن وسوريه قناة فضائية تكشف إسم الشخصية العربية التي تتولى تزويد أتباع العدوان بالسلاح : إسرائيل تدفع بالمزيد من قطعها الحربية لجنوب البحر الأحمر تناقضات مشبوهه بين أبوظبي والرياض : شاهد بالفيديو: إعلام الإمارات يهاجم بشدة حزب الإصلاح ويحذر من مخططاته القادمة بقايا دولة صامدة في وجه العدوان : 3مليارات ريال على متن طائرة خاصة من مطار صنعاء إلى مطار سيئون