قتل (4) أشخاص وأصيب (20) آخرون جراء هجوم بقذيفة (ار بي جي) استهدفت،أمس، مكتب محافظ عدن- نائف البكري المعين حديثاً من عبدربه منصور هادي. وقال البكري وهو قيادي بحزب الإصلاح في تصريح صحفي إن الهجوم وقع أثناء اجتماع للسلطة المحلية ومدراء عموم المديريات بحضور مدير مكتب هادي وذلك في كلية العلوم الإدارية التي يتخذ منها البكري مقراً لمكتبه في مدينة الشعب بدلا عن المجمع الحكومي في مديرية المعلا الخاضعة لسيطرة الحراك الجنوبي. وفيما تبادلت فصائل عملاء العدوان السعودي الاتهامات بشأن هذه العملية التي تأتي في سياق تفاقم الخلافات بينهما، وأشار البكري إلى أنه تم التعرف على هوية المنفذ وأن الإجراءات تتم للقبض عليه والتحقيق معه بشأن الهجوم. وكان ناشطون في الحراك الجنوبي نشروا على مواقع التواصل الاجتماعي أن الحادثة عرضية وأنها ناتجة عن خلافات بين اثنين من مرافقي المحافظ أحدهما من ردفان والآخر من يافع – معقل البكري-، دفعت الأول إلى إطلاق القذيفة باتجاه المكتب بعد نعته ب"عبارات مناطقية". بينما اعتبر آخرون من الحراك يرفعون أعلام دولة الجنوب السابقة الحادثة مدبرة من حزب الإصلاح وأن لها هدفين الأول رسالة للبكري في حال رضخ للضغوط بشأن مجندي حزب الإصلاح الذين من المقرر ضمهم للأمن والجيش، والثانية لإلصاق التهمة بالحراك الجنوبي. وقال مغرد - يسمي نفسه "صائل اليافعي" - إن عناصر المقاومة في الحراك تمكنت من القبض على منفذ الهجوم ويدعى "عادل قائد السامعي، واعترف بأنه أحد مسلحي الإصلاح، غير أن الصحفي في حزب الإصلاح ، أنيس منصور، قال في منشور له بأن استهداف البكري كان مقصودا ومتعمدا، مشيرا إلى تعرض البكري منذ تعيينه محافظا لحملة تشويه من بعض القوى؛ في إشارة منه إلى الحراك الجنوبي الذي يرفض تعيين البكري محافظا لعدن. فيما قال العقيد محمد مساعد، مدير أمن عدن أنه تم القبض على اثنين أحدهما في الحراك الجنوبي وأن التحقيقات جارية لمعرفة من يقف وراء الهجوم. وتصاعدت حدة المواجهات بين حزب الإصلاح وعناصر تنظيمي القاعدة وداعش اللذين باتا يمارسان نشاطاتهما في عدن بشكل علني، من جهة، ومكونات الحراك الجنوبي من جهة ثانية، في ضوء التعيينات والتجنيد ومساعي كل طرف لفرض سيطرته على المدينة. ورغم محاولة تحالف العدوان احتواء خلافات طرفي عملائه "المقاومة" في عدن والتي كان آخرها تنسيقه للقاء جمع قائد الحراك الميداني شلال شائع ب"البكري"، الثلاثاء، إلا أن المواجهات بين الحراك والإصلاح تواصلت الخميس في محيط ميناء الزيت في البريقة. وفي سياق الخلافات قطع جرحى الحراك الجنوبي ،أمس، شارعا رئيسا في عدن احتجاجا على "فرز الجرحى". على أساس الانتماء السياسي. وقال مصدر امني ل"اليمن اليوم" إن الجرحى تجمعوا وسط الشارع الرابط بين مديريتي البريقة حيث يقيم المحافظ ومدينة الشعب مقر عمله، مشيرا إلى منع المحتجين المركبات من المرور لعدة ساعات. وأشار المصدر إلى رفع المحتجين لافتات تطالب بنقلهم للعلاج في الخارج أسوة ب"جرحى حزب الإصلاح" ممن نقلوا للعلاج في الأردن. كما عبروا عن إدانتهم لما وصفوه ب"الفرز السياسي" للجرحى ، مشيرين إلى أنهم يكابدون منذ أشهر عناء البحث عن العلاج في عدن، بينما رفضت لجنة حكومية يشرف عليها "البكري" استقبال ملفاتهم كجرحى "مقاومة". وكان القيادي في الحراك الجنوبي شلال علي شائع قال في بيان له أمس الأول إنه التقى مسئولين في عدن قبل يومين بهدف مناقشة قضية الجرحى العالقين في مطار عدن منذ أسابيع. ويواجه جرحى الحراك الجنوبي وضعا مأساويا خصوصا بعد إجلائهم من مستشفيات حكومية لا سيما في عدن التي تعرضت، منتصف الأسبوع، لتفجيرات إرهابية أودت بحياة عدد منهم – وفقا لبيان سابق للحراك- طالب فيه بسرعة تشكيل لجنة للتحقيق في الحادثة. إلى ذلك قتل شخصان وأصيب آخر، أمس، بانفجار جديد هز مطار عدن الدولي. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن الانفجار ناجم عن لغم أرضي زرع غرب المطار، مشيرا إلى انفجار اللغم لحظة مرور دورية عسكرية تابعة لقوات العدوان، ولم تعرف هوية الضحايا كون المطار يخضع منذ شهر لحماية وحدات عسكرية من قوات تحالف العدوان السعودي. وتسببت الألغام الأرضية منذ سيطرة العدوان على عدن في قتل أكثر من (50) شخصا من مرتزقته –مقاتلين يمنيين- وخليجين. محاولة اغتيال مدير محطة الكهرباء وفي سياق الوضع الأمني في عدن فقد نجا مدير أكبر محطة لتوليد الكهرباء في جنوب الوطن ،أمس، من محاولة اغتيال، بينما أشعل مجهولون النار في مبنى تابعة لمؤسسة الكهرباء في المدينة. وقال مصدر أمني ل"اليمن اليوم" إن مدير محطة كهرباء الحسوة "الكهرواحرارية" ، أصغر حنيف، كان يمر بسيارته في مدينة الشعب عندما اعترضه مسلحون مجهولون بالقرب من مكتب المحافظ طلبوا منه الترجل عن سيارته برفقة أطفاله لكنه حاول الفرار فأمطروا سيارته بالرصاص. وأشار المصدر إلى قيام مسلحين يستقلان دراجة نارية بملاحقة حنيف وصولا إلى الحي الذي يقطنه في المديرية. وفي مديرية الشيخ عثمان، أضرم مجهولون النار في مبنى المنطقة الثانية للكهرباء مما تسبب بتدمير الأثاث وعدد من السيارات . وقالت مصادر أمنية ل"اليمن اليوم" إن مجموعة مسلحة اقتحمت المبنى صباحا وأضرمت النار قبل أن تقوم بإطلاق عشوائي للرصاص على المبنى. يذكر أن تنظيمي داعش والقاعدة باتا يعملان في عدن بشكل علني منذ مشاركتهم ضمن قوات العدوان السعودي أخبار من الرئيسية المؤتمر: التنكيل والصلب في تعز نتاج أيديولوجيات متطرفة انسلخت كلياً من القيم والأخلاق ارتفاع ضحايا القصف على سوق شعبية في الحديدة إلى 35 شهيداً شاهد بالفيديو : الصاروخ الباليستي "توشكا" الذي أطلقه الجيش يوم أمس على أكبر قاعدة بحرية سعودية في جيزان #جيش الكبسة يفر من معارك الحدود مخلفاً ورائه أحدث أنواع الأسلحة ومعركة الخوبة تكشف حقيقة المقاتل اليمني