تطرق السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابة عشية 21ستمبر إلى مؤيدي العدوان السعودي على بلادنا حيث قال : أي عاقل أي إنسان ما زال على فطرته يمكن أن يقبل في الدنيا على نفسه بالخنوع وان يسلم نفسه وارضه وعرضه وثروته وحياته لمجرمين سييئين لا اسوا منهم. وهاجم الحوثي في خطابة كل مؤيدي العدوان مؤكداً أنه لا مناص ولا خيار سوى الصمود طالما هناك عدوان وإحتلال قائلاً : في كل الاعتبارات والمقاييس في الدنيا من يقف مع يغزي بلده ويحتل بلده يسمونه خائنا ، هذه مسألة من المتعارف عليها في كل العالم بين كل البشر، إنما المعتدي يسميهم مقاومة فهذه تسمية غريبة واستنساخ غريب، يجب أن يكون هناك عمل في مواجهة ألئك من الاعلاميين والثقافيين والسياسيين العملاء الذين يبررون الغزو ، يبررون الاحتلال يسوغون الخيانة ، ويسهلون الجريمة ويناصرون أفضع وأبشع الجرائم في هذا البلد وقال : من له أولوية غير التصدي لهذا العدوان بالرغم من وحشية هذا العدوان بالرغم من جرائمه الفضيعة جدا من أهدافه السيئة للغاية فهو إما خائن لوطنه أو على أسوأ مستوى من الغباء ، من لا يدرك ومداركه سليمة فهو ممن قال الله عنهم (صم بكم عمي فهم لا يرجعون) ، من لا يزال يحمل ذرة من الانسانية وهو يرى مشاهد الآلاف من الأطفال من النساء يقتلون عبثا وإسرافا وإجراما وطغيانا كيف لا يتحرك ؟ كيف لا تهتز فيها الحمية والإباء والنخوة الإنسانية والكرامة الإنسانية . وأضاف : وأنا أقول : من لا يبالي ويتجاهل بالرغم من كل ذلك فهو مشبوه في توجهاته ، ضائع تائه، تائه على كل المستويات، يا أخي دع عنك الحسابات السياسية و الاعتبارات السياسية والاختلافات السياسية وأي اختلافات من أي نوع، هل لا زلت إنسانا ؟ أجعل ما يحصل بحق الأطفال والنساء من مآس خارج حساباتك كلها لأنها اعتبارات وأمور لا تخضع للمقاييس السياسية ولا للاختلافات السياسية ولا للشؤون السياسية ، فهولاء أطفال ماذا بذنبهم؟ نساء ماذا بذنبهم؟ مواطنون عاديون بل مواطنون من كل الأطياف من كل المكونات من كل المذاهب يقتلون، الناس يقتلون بغض النظر عن النتماءاتهم وهويتهم، على المستوى الثقافي أو على المستوى السياسي، أو حتى على المستوى المناطقي، فالإنسان الإنسان الذي لا يزال بحق إنسانا في قيمه في إحساسه في وجدانه في مشاعره ستدفعه إنسانيته لأن يكون له موقف من هذا العدوان وأن يكون موقفه من هذا العدوان هو الأولوية قبل كل اعتبارات أخرى وتحدث الحوثي عن المؤيدين للعدوان من الإعلاميين والمثقفين في معرض حديثه عن أهمية الوعي لمواجهة العدوان والإحتلال حيث قال : ولذلك لا بد من التحرك على كل المستويات وفي مقدمتها الوعي وتأصيل وترسيخ الثوابت والقيم ومبادئ التحرروالاستقلال والكرامة ، هناك جهود كبيرة وللأسف ، أنا أقول أن المرتزقة والعملاء من فئة المثقفين ومن فئة السياسيين ومن فئة الإعلاميين أكثر خطرا على هذا البلد من الخونة والمرتزقة الأميين المقاتلين، يعني الأمي الذي يذهب ليقاتل لأنهم أعطوه شوية فلوس سعودي واستمالوه نتيجة ضروفه الاقتصادية وانعدام قيمه ومبادئه وقصور وعيه ، استمالته تلك الأموال فذهب وقاتل معهم، هو لا يصل في سوء موقفه وإن كان موقفه سيئا وإن كان موقفه خيانة لدينه وشعبه وأرضه وعرضه ووطنه وبلده ، لكن ليس مستوى ما وصل إليه من السوء ما يعمله من هم إعلاميون مرتزقة ، دائما يحاول أن يسوغ وأن يبرر العدوان وأن يدافع عن العدوان أو مثقف أو مفكر، ودائما يعني هناك بين كل الفئات والمكونات فوارق ، يعني دائما في كل مسيرة البشرية وفي كل مناطق الدنيا ، في كل فئة من الفئات ليس الناس سواء ، هناك أحرار وهناك عبيد تافهين ، عبيد للمطامع عبيد للأهواء عبيد للأحقاد، عبيد للعصبيات وهناك في نفس الوقت شرفاء أحرار أعزاء مهما كانت الاعتبارات الأخرى يقف الموقف الصحيح والمسؤول خاصة عندما تصل الأمور إلى هذه المستويات، اليوم ليست المسألة خلافات سياسية، لا ، مسألة اعتبارات انسانية قبل كل شيء ، ثم اعتبارات كبرى وطنية بلد يتعرض للاحتلال والغزو الاجنبي
أخبار من الرئيسية قال إن الأراضي التي أصبحت محتلة ستتحرر إن طوعا وإن كرها رضي المحتلون وإن غصبا عنهم : الحوثي متوعداً : لا قلق ولو أرادوا للحرب أن تستمر لسنوات الحوثي يشن أعنف هجوم على آل سعود ويتوعدهم بالخزي على خلفية منع اليمنيين من الحج ويصف ذلك بالسابقة الخطيرة والجريمة الكبرى بهدف حشد الدعم الدولي : وفد رفيع من الثورية العليا يغادر صنعاء لزيارة عدة دول عالمية منها سوريه والعراق والجزائر وكوريا حضور مستمر للقضية الفلسطينية : ماذا قال الحوثي عن مساع الحل السلمي ودور القبيلة في التصدي للعدوان ودعوته للتحرك لرفد الجبهات بالمقاتلين