(من باع نفسه وهان يصبر على ذي الهيانة ) قلنا من قبل ان ال سعود لا يثقون الا فيمن ربوهم هم ولا يثقون في سواهم ويحتقرون من كان حليف مع خصومهم وانقلب معهم في زمن ما او ظرف ما . بالأمس القريب الشيخ المناضل حسن بنان أصيب في المعارك وهو يساند عدوان التحالف السعودي الا ان مصيره كان السجن في الرياض رغم اصابته وتضحيته في مساندتهم كذلك حصل للرئيس علي سالم البيض من اهمال وجحود رغم تأييده للعدوان . لم يعتبر بعض الاخوان في الحراك من ذلك واعتقدوا انهم استثناء لما قدموه من خدمات وتضحيات للعدوان السعودي على بلدهم الا ان مصيرهم لم يختلف ونسأل الله ان لا يكون اسواء ممن سبقهم واقصد هنا تحديداً الاخوان المناضلان عيدروس الزبيدي وشلال شائع الذين لم تستقبلهم أي جهة رسمية ذات قيمة في السعودية ولم تلبى طلباتهم بل ايضاً اصبحوا ممنوعيين من العودة للوطن في الوقت الحالي . والعهدة على الراوي