أتهم الصحفي اليمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني منير الماوري جريدة المساء برس بنشر خبر لا أساس له من الصحة وبتبعية موقع جريدة المساء برس للنائب البرلماني أحمد سيف حاشد على خلفية خبر نشرته المساء برس يوم أمس عن تعرض وزيرة يمنية لموقف محرج من قبل برلماني غاضب فيه تفاصيل ما حدث بين النائب حاشد ووزير حقوق الإنسان حورية مشهور خلال ندوة بصنعاء ولهذا لزم التنويه والتوضيح من قبل هيئة التحرير : أولاً : للوزير أو أي طرف متضرر من الخبر حق الرد وهذا مكفول والخبر تم نشره إستناداً الى مصدر خاص وموثوق بالمساء برس . ثانياً : جريدة المساء برس الإليكترونية مستقلة ولا تتبع أحمد سيف حاشد ولا غيره وكل ما ينشر في موقعها على الإنترنت ليس من خيال المحرر ويخضع لعملية تحريرية ومصادرنا نثق بها وبصحة ما تنقله ولا يمكن للماوري أو غيره التشكيك فيها .
ثالثاً : نحترم الجميع وأي خلاف بين حاشد والماوري عليهم تصفيته دون التشهير بموقعنا كما فعل الماوري ونحتفظ بحقنا القانوني في نتائج تشهير الماوري بالمساء برس ويتحمل كافة الأضرار المادية والمعنوية وسنلجأ للقضاء .
رابعاً : نأسف للموقف وردة الفعل المتسرعة التي أبداها منير الماوري وكان بإمكانه التواصل مع هيئة التحرير للتأكد من صحة الخبر قبل أن يحكم إبتداءاً على ما نشر , أو كتابة رد رغم أنه ليس مخولاً بالدفاع عن وزير حقوق الإنسان لكن نحن نقوم بنشر أي توضيح تقديراً للكتاب والصحافيين ول منير الماوري الذي نراه في مرتبه أعلى من مرتبه نصر طه مصطفى كون الأول ساهم في النضال ضد نظام علي عبدالله صالح في الوقت الذي كان فيه الثاني يطوف ويصلي الى كعبة صالح ويزور التاريخ من أجله في عملية بشعة حيث لم يتجرأ أي كاتب يمني في نقد الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي كما فعل المدعو نصر طه مصطفى.
خامساً : بإمكان الماوري أو غيره التأكد من صحة الخبر سواءً من الوزير نفسه أو ممن حضروا الندوة او من أي طرف آخر وبالتأكيد من يوم أمس حتى الآن نثق بأن الماوري قد تأكد من صحة الخبر وهو الآن يشعر بالخجل في قرارة نفسه لأنه تجنى على موقعنا الثوري وهيئة تحريره المؤسسة لساحة التغيير والتي تعرض الكثير منهم للإعتقال والإعتداء أثناء حكم الرئيس السابق .
سادساً : نتمنى من منير الماوري أو أحمد سيف حاشد أو غيرهم من المسؤولين أو الجهات الرسمية والشعبية والمجتمعية أو حتى الأحزاب وعلى رأسها "حزب الإصلاح أو الحزب الإشتراكي أو أي جهة يمنية" تقديم دعم مالي عاجل للمساء برس حتى يوفي بإلتزاماته المالية للشركة المستضيفة بمبلغ وقدره 500$ وإلا فإن المساء برس سيتوقف إبتداءً من تاريخ 1/يوليو/2013م , وتتلقى المساء برس الدعم بالشروط التالية : 1. أن يكون دعماً مُعلناً : أي نحن سنقوم بالإعلان عن الجهة الداعمة والمبلغ المقدم . 2. أن يكون دعماً غير مشروطاً : أي دعماً دون شروط تتعلق بسياسة المساء برس والمواد المنشورة السابقة أو التي ستنشر فيه مستقبلاً . 3. أن يسلم الدعم يداً بيد من الجهة الداعمة الى الشركة المستضيفة دون تدخلنا .
إن المساء برس لتفخر بدورها النضالي في مكافحة الفساد وكشف الكثير من القضايا خلال فترة وجيزة من النضال بالقلم الحر والكلمة الصادقة .. الجرأة في الطرح .. الموضوعية في التناول والمصداقية في نقل الخبر , وتحتفظ بكافة الوثائق والملفات الخاصة بها والمتعلقة بفساد وزراء في حكومة الوفاق ومسؤولين سابقين ومسؤولين حاليين ونعتز بكل حرف نشر في هذا الموقع وكل كلمة حرة أزعجت كل لص وكل فاسد وفخرنا أكثر بإنتماءنا المبدأي للثورة الشبابية الشعبية السلمية .