حصلت المساء برس على وثائق تثبت تورط السفير اليمني السابق في لبنان فيصل أمين أبوراس في مخالفات قانونية عدة أكتشفها عدد من موظفي السفارة في بيروت وحسب مصادر المساء برس فإن السفير السابق في بيروت كان يقوم بصرف تصاريح دبلوماسية لشخصيات مقربة ومحسوبة على مسؤولين في الدولة بشكل مخالف وصريح للقانون والأعراف الدبلوماسية إضافة الى إعتمادات بنكية لأشخاص من خارج السفارة .
إضافة الى صرف سيارات السفارة لأشخاص لبنانيين إلا أن لجنة الجرد في السفارة أستطاعت إستعادة تلك السيارات بعد مغادرة السفير أبو راس أثناء تعيين شخصاً آخر بدلاً عنه وعقب إعلانه الإنضمام للثورة الشبابية الشعبية السلمية .
وحسب المصدر فإن السفير لم يسلم الشقة الخاصة بالسفارة حتى اللحظة ويدعي ملكيتها .
وقال مصدر آخر إن السفير أبوراس متورط في حياكة قضية لأحد التجار اليمنيين يدعى عبدالحبيب السامعي الذي كان قادماً من جيبوتي مصطحباً معه كمية من "القات الهرري" وهو قات مشهور ويزرع في الحبشة وما إن وصل السامعي الى بيروت حتى القت الشرطة اللبنانية القبض عليه ومازال مسجوناً حتى اللحظة.
وفي تفاصيل الحادثة فإن السفير أبتعث أبن أخيه الى المطار لإستقبال التاجر وبحوزته تصريح دبلوماسي إلا أن الشرطة اللبنانية تمكنت من إلقاء القبض على التاجر وبحوزته القات مما دفع مندوب السفير للهرب خشية الإعتقال .
ورغم أن القانون اللبناني يطلب دفع غرامة مالية لكل من يتم إعتقاله وبحوزته ممنوعات إلا أن السفير اليمني طلب من السلطات اللبنانية التحفظ على السامعي .
وحسب الأعراف الدبلوماسية فإن السفراء والدبلوماسيين لا يتعرضون للتفتيش في المطارات وبإمكانهم إصطحاب "القات" رغم أنه من الممنوعات في أغلب دول العالم .