تفتتح اليوم في القرية الرياضية بمدينة "نانجينغ" الصينية شرقي الصين دورة الألعاب الآسيوية الثانية للشباب التي تستضيفها المدينة للفترة بين 16 و 24 أغسطس بمشاركة مئات الرياضيين من دول آسيا البالغة 48 بلداً يتنافسون في أكثر من 16 لعبة رياضية. كانت النسخة الأولى منها قد استضافتها سنغافورا عام 2009م ، حيث جرى مساء أمس تقديم العلم اليمني وعزف النشيد الوطني لبلادنا مع العلم الوطني والنشيد الخاص بكل من هونغ كونغ وماكاو وفلسطين والامارات في جلسة الترحيب الثانية التي حضرها عمدة المدينة وجرى فيها تبادل الهدايا الرمزية وقدمت مجموعة من الفتية والفتيات الصينيين وصلات فنية راقصة. لاعبو منتخباتنا الوطنية للشباب في ألعاب القوى ، تنس الميدان ، الجودو ، ورفع الأثقال بدأوا تمارينهم عصر الأمس تحت إشراف مدربيهم الوطنيين في القرية الرياضية التي تستضيف أكثر من 48 بلدا مشاركا بدورة ألعاب آسيا الثانية للشباب التي تحتضنها العاصمة التاريخية للإمبراطوريات الصينية المتعاقبة مدينة نانجينغ .
وجرى الاجتماع الفني الأول الخاص بلعبة الجودو وغيره على أن يجري اجتماع منافسات لعبة الأثقال اليوم صباحا .. وقبل ذلك كان ممثلو الوفود المشاركة قد التقوا في اجتماع روتيني نوقش فيه القضايا المتصلة بالدورة وطرح الملاحظات المختلفة المتعلقة بالسكن والتنظيم والغذاء وغيرها. بعثة بلادنا المشاركة بقوام 26 رياضيا منهم 14 لاعبا ولاعبة و4 مدربين وإداريين للعبتين كانت قد وصلت المدينة الصينية بعد رحلة طويلة ومتعبة - وكأنها كانت تهيئ لاعبينا لما هو أصعب - قد بدأت ظهر الثلاثاء في صنعاء وانتهت فجر الخميس في القرية الرياضية بالمدينة وكان في استقبالها الأخت نظمية عبد السلام رئيس البعثة والأخ محمد الاهجري أمين عام اللجنة الاولمبية اللذان كانا سبقا بيوم لحضور بعض الاجتماعات والترتيب للبعثة قبل وصولها. وكان السفر إلى المدينة الصينية استغرق يوما ونصف اليوم كان شطرها ترانزيت كان الأطول بينها في مدينة دبي حيث قضت البعثة 10 ساعات في فندق ترانزيت قبل أن تستكمل رحلة السفر إلى هونغ كونغ الصينية عبر العاصمة التايلاندية بانكوك ثم إلى مطار المدينة فقرية الألعاب بعد ذلك , وهو ما أرهق الجميع وخصوصا اللاعبة رؤى شوكرة التي أغمي عليها قبل أن تتلقى الرعاية الطبية السريعة في مطار هونغ كونغ.
