ظمت نقابة الصحفيين اليمنيين، أمس، وقفة للمطالبة بتحرير الصحفية الهولندية جوديث شبيجل، وزوجها بودوان برنديسون، في مقر النقابة بصنعاء، وبحضور عدد من الصحفيين والحقوقيين والناشطين الشباب. وفي بيان صادر عن الفعالية، التي بدأت ال11 صباحاً؛ "استنكر المشاركون الموقف السلبي للسلطات الأمنية في بلادنا، ممثلة بوزارة الداخلية"، مطالبين "بكسر سياج الصمت والسرية المحاط بجريمة اختطاف الصحفية الهولندية وزوجها، وكشف هوية الجناة للمجتمع والتعامل معهم بشكل حازم". وعبر بيان المشاركين عن "رفضهم جعل الصحفيين عرضة للابتزاز والمساومة"، معربين "عن استيائهم من صمت القوى السياسية إزاء هذه القضية، وعدم إعلان موقف مدين لهذه الجريمة المسيئة لليمن". وشدد المشاركون على "ضرورة تصعيد أشكال الاحتجاج والتواصل مع الجهات المعنية كوزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية والنائب العام. كما ناقش المشاركون إمكانية تفعيل القضية قضائيا". وثمنوا "أهمية التواصل والتشبيك مع منظمات المجتمع المدني المحلية والمنظمات الدولية كالاتحاد الدولي للصحفيين، للضغط على الحكومة من أجل بذل جهود جادة لتحرير الصحفية المختطفة وزوجها". وتحدث البيان عن "ضرورة إطلاق حملة شعبية خاصة بهذه القضية، وتوسيع وسائل وآليات المطالبة والتعريف بالقضية على المستوى الشعبي والتواصل المباشر مع الجمهور لتعريفهم بهذه الجريمة". وأقر المشاركون في الفعالية "تنشيط الدور الإعلامي عبر وسائل الإعلام المختلفة وبأشكال وآليات متعددة ومتنوعة، وشكل المشاركون في الفعالية لجنة مصغرة لمتابعة القضية واتخاذ إجراءات التصعيد، مكونة من: أشرف الريفي، سامية الأغبري، الحسن الجلال، عدنان الراجحي، جابر الغزير، هشام الزيادي، إرسال بشر، وإيلاء عبدالعزيز".