قالت وزارة الداخلية أمس الأحد، إن أجهزة الشرطة في محافظة شبوة وأمانة العاصمة، رصدت حالتي انتحار منفصلتين الجمعة الماضية. وذكر مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية إن رجلاً ثمانينياً في محافظة شبوة مديرية أمعين ويدعى (أ.ع. عمودان) أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه من بندقية آلية، وفارق على إثرها الحياة. كما ذكر المركز عن الشرطة بأمانة العاصمة أن شخصاً في ال40 من عمره، ويدعى (إبراهيم م.ع.) أقدم على الانتحار في مديرية شعوب بإطلاق النار على نفسه من مسدس. وأرجعت الداخلية أسباب حالتي الانتحار إلى "حالات نفسية خطيرة دفعت بهما إلى الانتحار". وشهدت العاصمة صنعاء، نهاية الأسبوع الماضي، حالتي انتحار جماعية مروعة، حيث أقدم أب الأربعاء الماضي، على رمي طفلتيه من الطابق الخامس للعمارة التي يسكنها، قبل أن يقفز هو الآخر ويفارق الحياة. والخميس الماضي، أطلق شاب النار على زوجة أبيه وشقيقتيه، مردياً زوجة الأب وإحدى شقيقتيه، فيما أصيبت الشقيقة الأخرى بجروح خطيرة، نقلت على إثرها إلى المستشفى. وأقدم الشاب نفسه على الانتحار برصاصة من مسدسه عقب تنفيذ الجريمة. والجمعة الماضية، انتحر شاب في منطقة جبلة محافظة إب، عقب ترحيله من المملكة العربية السعودية، حيث كان قد حصل على فرصة عمل قبل طرده بسبب تعديل قانون العمل السعودي. وقال مصادر ل"الأولى" في جبلة إن الشاب (م. اليافعي)، عانى من حالة إحباط بسبب تراكم الديون وعدم قدرته على تلبية احتياجات أسرته المكونة من زوجة و4 أطفال، إضافة إلى أمه و3 أخوات. وقالت مصادر مقربة من أسرة المنتحر إنه لجأ للانطواء على نفسه طوال ما يقارب الشهرين منذ ترحيله من السعودية، وأنه لم يكن بعد قد سدد ديوناً متعلقة بقيمة تأشيرة العمل التي اشتراها بحسب نظام "الكفيل" في السعودية. وتزايدت حالات الانتحار في اليمن عموماً، خلال العامين الماضيين، بسبب الأوضاع المعيشية المتردية للأسر، فيما ترجع السلطات الحكومية أسباب الانتحار إلى "حالات نفسية خطيرة"