أقدم الرئيس الإيراني حسن روحاني وأعضاء في الحكومة الجديدة على فتح حسابات لهم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في خطوة تنبئ بصلح وشيك لطهران مع الموقع الذي جرى حظره بعد انتخابات عام 2009 المثيرة. وقالت وكالة أسوشييتد برس أن أعضاء مجلس الوزراء، قاموا بالتسجيل بفيسبوك خلال شهر أغسطس/آب الماضي، مباشرة بعد استلام الرئيس الإيراني المحسوب على التيار الإصلاحي حسن روحاني السلطة، وألمحت الوكالة إلى أن الحكومة قد تتجه إلى رفع بعض القيود المفروضة على الإنترنت قريبا.
وكان مكتب الرئيس "روحاني" أول من بادر إلى تأسيس صفحة خاصة به على "فيسبوك"، ومن ثم قام جميع الوزراء بتسجيل إعجابهم بها.
ولدى الرئيس الجديد أيضا حساب على موقع "تويتر" باللغتين الفارسية والإنجليزية، وكانت أبرز التغريدات التي نشرها تهنئة يهود العالم وإيران بحلول رأس السنة العبرية الأسبوع الماضي، لكن مصادر رسمية إيرانية نفت قيامه بذلك قائلة إن الحساب الذي نشر التهنئة "مزور".
وتأتي هذه التطورات بعد قرابة ثلاثة أشهر من إعلان الولاياتالمتحدة رفع الحظر عن بيع الأجهزة الرقمية ومعدات الاتصالات لإيران، بالإضافة إلى فتح المجال للمستخدمين هناك من أجل الوصول إلى خدمات الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
وعمدت إيران بعيد انتخابات 2009 إلى حجب فيسبوك، بدعوى استغلاله آنذاك من طرف المعارضة في الحشد وتنظيم المظاهرات ضد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.