برس : خاص أتهم القيادي في التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والأمين العام السابق عبدالملك المخلافي كلاً من عبده الجندي وحمود الصوفي ورشاد العليمي بالخيانه ووصفهم ب "الخونة" .
والجندي هو الناطق الرسمي حالياً بإسم المؤتمر الشعبي العام والصوفي محافظ تعز السابق والعليمي وزير الداخلية السابق .
وجاءت إتهامات المخلافي في سياق حديثه عن المرحلة التي تلت إغتيال الشهيد إبراهيم الحمدي وصعود علي عبدالله صالح الى السلطة .
حيث قال المخلافي في رده على أن التنظيم كان مخترقاً من قبل صالح وأجهزته بالنفي الشديد مؤكداً أن الجندي كان له إرتباطات بصالح وقد تم كشفه حينها وفصله مع الصوفي والعليمي .
وأضاف المخلافي أن عبده الجندي كان يريد الدخول في المؤتمر الشعبي العام مبكراً إلا أن الرئيس السابق أصر على بقائه ضمن التيار الناصري حتى يحارب التنظيم .
وكشف المخلافي عن ما قاله له الرئيس السابق عام 93م عن الجندي حيث قال أن الجندي سيظل رآية ناصريه ضد رأيتكم .
المخلافي أكد أن الرئيسين أحمد الغشمي وكذلك علي عبدالله صالح عرضا على قيادة التنظيم إستعدادهم لأن يكونوا كما كان إبراهيم الحمدي إلا أن قيادة التنظيم تعاملت معهم على أنهم مشاركين في قتل الحمدي وتعاملت مع نظام 11أكتوبر الدموي وفق هذا الأساس .
وفي حديثه عن فترة حركة 15أكتوبر78م كشف المخلافي أن سبب فشل الحركة يعود الى أنه لم يكن في خطتها إغتيال أو حتى إعتقال قادة رغم سيطرتها الى الشوارع ومؤسسات حكومية في صنعاء إلا أنها لم تكن دموية وهو السبب في أن الطرف الآخر أستعاد السيطرة وأفشل الحركة .
وتحدث المخلافي عن المرحلة التي أعقبت الحركة حيث شهدت تلك المرحلة إعتقال المئات من اعضاء التنظيم وإعدام قادته .
هذا وكان المخلافي قد كشف في نفس المقابلة التي أجرتها معه قناة معين عن أسماء قتلة إبراهيم الحمدي وأبرزهم علي عبدالله صالح واحمد حسين الغشمي كما قال .