لا تصدق يمين ثلاثة: تاجر وفاجر وعاشق, فكثير من تجار هذه الأيام لا ينفقون سلعهم إلا بالحلف الكاذب ولهذا كان التاجر الصدوق الأَمِينُ مَعَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ والفاجر قال المثل عن يمينه " قالوا للحرامي احلف قال جاك الفرج". وأيمان العاشق كلها كاذبة لأنه في حالة سكر "سكر الهوى" وعن مثل هذه الوعود قال الشاعر أنت الذي حلفتني وحلفت لي وحلفت أنك لا تخون فخنتي وحلفت أنك لا تميل مع الهوى أين اليمين وأين ما عاهدتني
وإن قال العاشق لمعشوقه: والله ما أترك غرامك لو يسيل الدم أو يعلم الكل قاصيها ودانيها
فاعلم أنه كاذب وبعد سنة أو سنتين تلاقيه راح يبحث عن قصة حب جديدة ومعشوق جديد. وأضف إلى هؤلاء الثلاثة كل مرشح لمنصب حكومي إلا ما رحم ربي
ثلاثة لا تدخل في خلافاتهم:
الزوجان فهما كالأطفال تماما الداخل بينهم خسران وبعد قليل تلاقيهم أتصالحوا والأمور فل والمشاكل تظل في قلوب أفراد الأسرة الذين عملوا بالخلاف. الأطفال يختلفون ويتصارعون ويتشاجرون وسرعان ما تصفى قلوبهم ويصطلحون ولكن يعملها الصغار ويقع فيها الكبار. السياسيون يختلفون وتختلف الشعوب، بسبب خلافاتهم ثم يصطلحون بعد أن يوزعوا الغنائم بينهم وتظل الشعوب مختلفة.
احترم نفسك: من أراد أن يحترم نفسه ويحترمه الآخرون فليبتعد عن ثلاثة أمور: لا يشترك في الفيس بوك "إلا من اضطر لذلك" ولا يتدخل في السياسة ولا يتولى أمراً من أمور المسلمين
ثلاثة لا تصدقهم: كلام نسوان في مجالس النسوان. وأخبار السياسة على وسائل الإعلام. ومصدر مسئول رفض الكشف عن اسمه والعنوان
ولا يغرك ثلاثة: بنات العيد ولا بقر العلان ولا جوائز الإعلان والمقصود بالعلان " أيام الجهيش والأمطار أي أن البقر منعومة لا يميز صحيحها من سقيمها".
