المنابر الصفراء التي نقلت لكم أخبارا عن مليار دولار دفعها أنصار الله لبشار الأسد مقابل سلاح كيماوي ، هي ذاتها التي تتهم الحوثيين بالتجسس على القادة العسكريين والسياسيين اليمنيين عن طريق شبكة الأنترنت ، وهي ذاتها التي ترفع شعار ، دماج تحترق وطلاب العلم في دماج يقتلون ، وهي نفسها وباسمها وصفتها وبصحفييها وطاقمها التي ادعت وحرضت وألبت العالم والناس خلال ستة حروب على صعدة ، وهي ذاتها التي قالت في يوم ما بأن الحوثييين يسبون رسول الله ، وهي ذاتها التي بررت مقتل الألاف وغطت ألاف العمليات العسكرية السعودية على أبناء الشمال.. وهي ذاتها التي تشكك الأن في موقف الجيش اليمني والرئيس هادي وتتهمهم بالتآمر وهي نفسها التي جعلت من قطع حسين الأحمر للطرقات وقتل المسافرين نضالا وطنيا ومقاتلة المسلحين الأجانب في دماج إجرام رافضي حوثي مجوسي إلى أخر الأوصاف.. التزييف أصبح واضحا وصريحا واتسعت رقعة الكذب والتدليس حتى بات لغير ذي لب فضلا عن أن يكون من حامليه بات واضحا الزيف والكذب التي تمارسه هذه الوسائل ومن لا زال يرى في هذه المنابر مصدرا لمعلوماته يبني عليها موقفا ويتبنى سلوكا فهو بلا شك غبي ويصر على أن يكون غبيا والى الأبد.. ما إن تقرأ أو تسمع أو تستمع لحكوات تلك المنابر إلا وتستحضر ما قاله أحد الكوميديين: “الدنيا نقلبها سافيل على عافيل و الجان نسجنو ويقول يا ويل يا ويل…والحوتة أنّطقها…والنّملة نردها فيل”.. أيها التائهون: وجوهكم أقنعة بالغة المرونة طلا ئعها أوراق وقعرها شعوذة وأقاويل ، ابتذلت وزيفت وزورت فانكشفت ثم سقطت فتعفنت!! إكذب إكذب حتى يصدقك الناس بعدها سيعرفون أنك كذبت عليهم ومن أول يوم نقلت لهم حقيقة بعدها سيرفضون حتى تصديقك في المسلم به