أكد عدد كبير من الصحفيين والناشطين اليمنيين للمساء برس تعرض صفحاتهم على موقع التواصل الإجتماعي لمحاولات إختراق وأنهم لم يتمكنوا من الدخول اليوم لصفحاتهم إلا بعد صعوبات عدة واجهوها .
حتى أن الكثير منهم قرر الهجرة الى "التويتر" .
وحسب ناشطين فإن صفحاتهم تعرضت لبلاغات امنية من قبل مستخدمي فيس بوك يُعتقد أنهم من المملكة العربية السعودية وعلى خلفية حملة تضامنية أطلقها ناشطون يمنيون مع الفتاة السعودية المتواجده حالياً في صنعاء وتخضع لمحاكمة علنية بعد فرارها مع شاب يمني .
من جهة أخرى أكدت مواقع إخبارية تعرض صفحاتهم على الفيس بوك للإختراق متهمين قراصنة وخبراء في عملية الإختراق موالين لأنصار الله الحوثيين .
ولم يتسنى للمساء برس التاكد من تلك المعلومة .
إلا أن مصادر أخرى اكدت أن عمليات الإختراق لصفحات مدونين يمنيين نفذتها مجموعات مختصة بالإختراق وتتواجد بالمملكة العربية السعودية .
وسبق ل صفحات تابعة لموقع أنصار الله الرسمي أن تعرضت للإختراق وللإغلاق من قبل إدارة فيس بوك .
وكان موقع المساء برس قد تعرض لمحاولات إختراق قبل أسابيع من قبل جهات مجهولة إلا ان رسالة تحذيرية من قبل أحد المجهولين وصلت الى الموقع تُحذر من إختراقة بعد أن قام المُرسل بكشف عدد من الثغرات التي يُمكن إختراق الموقع منها .
وعلى إثر تلك الرسالة عملت إدارة الموقع مع الشركة المبرمجة على رفع درجات الحماية الامنية للموقع
وقد أثارت أخبار الإختراقات الهلع بين المبرمجين اليمنيين وإدارات المواقع الإليكترونية حيث حذر العديد منهم من حرب اليكترونية قادمة بين المبرمجين والهكر على خلفية المواقف السياسية لكل طرف .
وقد علق أحد المتخصصين في البرمجة على محاولات إختراق أحد المواقع بأنها محاولات تؤكد أن المخترق يمتلك من القدرة والذكاء الكثير .