تمكن فريق التحريات بشرطة الشيخ عثمان مساء أمس الأول من القبض على أكبر مورد للحبوب المخدرة في المدينة، وبحوزته نحو 320 شريط مخدرات. وأفاد "الأولى" رئيس قسم التحريات بقسم شرطة الشيخ عثمان محمد صالح مطيع أن أفراد قسم التحريات تمكنوا مساء أمس الأول من إلقاء القبض على المتهم (ح، س، ز) من أهالي مدينة دار سعد محافظة عدن". وقال إن "المتهم الذي يعد من أكبر موردي الحبوب المخدرة بمديريات الشيخ عثمان والمنصورة ودار سعد ضبط وبحوزته نحو320 شريطاً من الحبوب المخدرة نوع "برازول" بعد عملية تفتيش لسيارته نوع "سوناتا" التي كان يستقلها شخص آخر إلى جواره". وأوضح مطيع أن فريق التحريات بقسم شرطة الشيخ عثمان كان يراقب المتهم منذ بضعة أشهر، لافتاً إلى أنهم بعد التنسيق مع مدير الشرطة عبد الواحد ردمان ونائب مدير البحث الجنائي بالمحافظة عوض دحبول راقبوا المتهم بشكل مكثف منذ عصر أمس الأول. وتابع أن "المتهم دخل تلك الأثناء إلى أحد مكاتب النقل الجماعي بالشيخ عثمان حال وصول باص يتبع مكتب النقل من صنعاء بحسب إفادة المكتب عن خط سير الباص، وبعد خروجه عند السادسة والنصف مساء شوهد وهو يحمل معه كرتوناً". وأضاف "وكوننا لم نتأكد مما في الكرتون تم مواصلة المراقبة حتى توجه المتهم ومعه الكرتون إلى منطقة البساتين وأثناء إخراجه للأشرطة تم مداهمته وضبطه مع محتويات الكرتون، وتم فتح محضر بذلك"، مشيراً إلى أنهم أثناء تفتيش سيارة المتهم وجدوا بداخلها نحو 300 باكت فارغة لنفس نوع الحبوب، وهو ما يعني أن نحو 600 شريط تم بيعها في وقت سابق، حد قوله. ونوه إلى أنه تم إرسال المضبوطات مع المتهم إلى سجن البحث الجنائي لاستكمال التحقيقات، مشيراً إلى أن المتهم عرض على أعضاء فريق التحريات 300 ألف ريال مقابل إخلاء سبيله إلا أنه وفريقه رفضوا تلك المساومة، على حد قوله. وبحسب رئيس الفريق فإن فريق التحريات تكون من "محمد صالح مطيع، سامح البهري، سامح الصوفي، حلمي السيس، ريم عبده، محمد عبده شريان" في السياق، طالب أهالي بمدينة الشيخ عثمان إدارة أمن عدن عدم التهاون بالموضوع وإحالة القضية سريعاً إلى النيابة العامة، وعدم تسويفها كون القضية تعد من قضايا أمن الدولة التي لا يجب أن تؤخذ فيها رحمة، حسب تعبيرهم