عيد الأم"، أحد الأيام التي يختلف بها شكل الحياة والشارع، حيث يستعد الجميع لمهاداة والدته، وأول شخصية أثرت في حياته، والكل يتبارى لإيجاد السعادة بكلمة حب وهدية حب لأم قضت حياتها تعمل من أجل سعادة من تحب. نيوزيمن تنقل بين عدد من المحلات التجارية في العاصمة صنعاء، لمعرفة حجم المبيعات في عيد الام والمبعات الاكثر شراءّ. وخلال جولة الاستطلاع تحدث عدد من الباعة عن انخفاض حركة شراء الهدايا بجميع أنواعها ، رغم استعداد المحلات بالهدايا وكروت المعايدة. فيما تحدث آخرون عن اقبال لشراء الهديا والورود والملابس. ويقوم هشام الدبعي لنيوزيمن أن الاستعداد ل"عيد الأم" يكون مع بداية شهر مارس، ، حيث توفر بعض الخامات من الملابس . وأضاف هناك اقبال كثير على الملابس النسائية منذ مطلع الاسبوع وبأسعار معقوله. وقال محمد الجابري يعمل في محل بيع الذهب "على العكس هذا العام، فلم يعد هناك من يدخل لشراء هدية ثمينة في عيد الام" رغم انخفاض سعر الذهب إلى 9800 ريال . يقابل الجابري، مالك محل عطور، وقال بأن هناك اقبال على عدد من العطور النسائية ، لكنه قال بأن هناك مشكلة يومية، وهي ميزانية العميل التي لا تستوعب السعر ، مضيفا لدينا عطور جيدة لكن الاقبال عليها ضعيف لارتفاع سع ارتفاع عيارات الذهها. أما عبد العزيز الشرعبي الذي يعمل في محل للعبايات فقال هناك اقبال ليس فقط بمناسبة عيد الام ، لكن مع وجود خامات جديدة ، لجأ الكثير من النساء للشراء. بالمقابل استطلع نيوزيمن عدد من الابناء ، حيث اعتبرت تهاني شراءوتقديم الهدايا للام فنّاً من الفنون، ولايهم إن كانت غالية الثمن أو رخيصة ..وقال بأنها جمعت وإخونها الثلاثة مصاريفها ، وزادت الاقتراض من والدها وقامت بشراء بالطو استريتش لامها ، لكي تظهرها انيقه . فيما ترى نجود أنّ الهدية تعتبر رمزاً للتقدير والمحبّة وقالت بأنها قامت بشراء باقة من الورد والفل ، اضافة إلى عطر لوالدتها.