بقلم: عبدالله أحمد بارشيد إن كان للبذر زرع وللزرع حصاد وثمار , فإن من ثمار وحصاد هذه الثورة تسليم سلطة البلاد ل(هادي) بعد مشوار طويل من الصد والرد ولكاعة بوحمد , وثمن باهض دفعة اليمانيون لنقل السلطة من العائلة إلى الشعب ,هكذا ينظر المخلصون والمحبون لليمن اليوم لهذه الانتخابات عفواً ( استفتاء نقل السلطة ) فلا نسميها انتخابات ولايجوز بنظري أن نسمى هذه انتخابات فالانتخابات شئ ومايجري اليوم هو تنفيذ بند من بنود المبادره الخليجية أشترطه (المخلوع) بأن لايرحل إلا عبر ( الزندوق ) المهووس بحبه حين استطاع أن يخدعنا بتزوير أوراقه خلال ثلاثة عقود من حكمه , فلبى القوم مطلبه وقالوا (ماعلش) زفوا هادي للقصر الرئاسي واعملوا له عرس إنتخابي كي يدخل دار الرئاسة بزفة (طي مقراطية) حتى يسمع الناس (بالحراوة ) ويعلموا بزواج (هادي على شرعية) مطلقة صالح العجوز حتى لايقال أخطفت أو اغتصبت أو زوجوها وهي مش راضية المهم إفهموها ياناس وبلاش التحساس ، ودعونا بعد واحد وعشرين فبراير ترد لنا حسوسنا ونفكر بهدوا كيف نبني المهدوم وننصف المظلوم بعد مانتخلص من ربشة بوحمد وعيالة وماسببوه من فوضى وصجة وشغب في الدار وحينها باتهداء الأمور وبانحصل البوصلة التي أضاعتها علينا فوضى (آل عفاش) في البيت اليمني . ولذلك أكاد أجزم أنه من غير الوصول إلى هذه الخطوة لايستطيع أي يمني أن يعرف أو حتى يتنبأ بقعر الهوة السحيقة التي ستصل إليها البلاد إذا لم نصل بها نحن لهذه المرحلة بسلام ، ولن نستطيع معرفة المدخل والمخرج والباب الذي يوصلنا ويخرجنا للبيت حين نسعى ونعمل لإصلاحه وتجديده إلا من أراد أن يسكن بيت بلا بيبان ويعمر مسكن بلا منفذ ولاجدران وهذا جنون أو ( تصيوار) حتى يدق المركب في القشار . ولكن الحقيق وبصراحة أقول لكم بأنني متفائل جدا بأننا سنصل وسنجتاز هذه المرحلة بسلام أن شاء الله فالإصرار والعزيمة موجدان عند المخلصين للبلاد والأمة وعلى رأسهم شباب الثورة اليمنية السلمية خير من أنجبت اليمن في عصورها الزاهرة فمادام في بلادي هذه السواعد الحرة الكريمة والشريفة فلاخوف بإذن الله فكم نحلم وكم أتخيل وانا أكاد أطير سروراً هواء اليمن وترابها بلا عفاش وأولاد عفاش وخالية من (عمو عبدو) وأمثال عمو عبدو وطاهرة من الصوفي ,واليماني، وبن دغر وقيران القوس والقوسي وضبعان و و ….. ياسلااااااام على بلادي بلاسرق ولامجرمين ولاطرق ، لا أتخيل كيف ستكون الوزارة والإدارة بلا نصاب ولا مرتشي, وكيف مدى سعادة الصعيف والمسكين في اليمن الجديد حين يرى النهاب والمتنفذ على حقة وأرضه يجرجر في قيد العدالة ذليل مهان ,ويرى المضلوم سجانه خلف القضبان , ويرى خير بلاده وثرواته في أمان , يصله عطاء هذا الوطن والعيش باسط واخير مليان . إذا أيها الحر الشريف إسعى لتحقيق حلمك بالعمل على تخليص اليمن مما تبقى لها من قيود الإنطلا ق ,وضع صوتك في صندوق يقول لالالالالالالالالا لعلي عبدالله صالح ونعم لتحرير اليمن من الإرتهان لحكم الأسرة وتسليم السلطة للشعب وحل كل مشكلاتة وتظميد جراحه والبحث في هدوء عن الدواء وكل علاته … سلامي .