كاد اصطدام أحد الشاحنات بكيبلات الكهرباء أن يتسبب بوقوع حادثة شنيعة داخل السوق العام بصيقة ال عامر حيث فوجي قائد الشاحنة بصرخات بعض الشباب المتواجدين فى المكان أثناء مرور عدد من الشاحنات التابعة لأحد الشركات النفطية العاملة في المديرية, ولولا رعاية الله وانتباه السائق لهذه الصرخات أثناء الاصطدام وسط عدم لامبالاة منه بالحمولة الزائدة والتي يمكن أن تتسبب بكارثة في وسط سوق المديرية حيث أدى الحادث الى ارباك حركة السير والإغلاق المؤقت للطريق حتى تم التعامل بحذر وأبعاد تلك الكيبلات ببعض الواح من الخشب خوفا من قوع التماس كهربائي قد يؤدي الى اشتعال النار في الشاحنة ويرجع جزء من المشكلة إلى التخطيط السيئ من قبل موسسسة الكهرباء في مد الكيبلات . والمثير للاستغراب أن مديرية ساه لا توجد بها أي لوحة إرشادية مرورية تنبه سائقي هذه الشاحنات بمخاطر طريقها وضيق شوارعها ، مما قد يتسبب في كثير من المشاكل عند الشاحنات الضخمة وسط شوارع المديرية . وقد وقفنا على تساؤلات بعض الناس حول مدى احترام أصحاب هذه الشاحنات الكبرى لمعايير السلامة في الحمولة على شاحناتهم . وهل هناك جهة مخولة لها المتابعة و المراقبة حتى لا تقع كارثة لاقدر الله.أم أن الأمور متروكة لهم يتصرفون بكل حرية دون حسيب أو رقيب..