نجم المكلا / سيئون- خاص / تصوير : محمد الناخبي اختتمت بمدينة سيئون فعاليات المخيّم الطبي الأول للأورام الذي نظمته مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان بالتنسيق مع مستشفى سيئون العام ومركز الأورام بمشاركة عدة تخصصات طبية في مجال الكشف المبكر للأمراض السرطانية وخاصة سرطان الثدي وكذا جراحة الأورام وباطني الأورام وأمراض نساء وولادة والأمراض الصدرية إضافة إلى عيادة اجتماعية ونفسية لمرضى السرطان . وقال الدكتور أحمد محمد باذيب رئيس مجلس أمناء المؤسسة إن المخيم شهد إقبالا واسعا من قبل المترددين على العيادات سواء أكان للمتابعة العلاجية أو الاستشارية و أخذ العلاجات من ذكور و إناث من مختلف مديريات وادي وصحراء حضرموت إذ تم الكشف على أكثر من 100 مريض منهم 60 مريضا في عيادة استشاري الأورام وتم تحويل بعضهم حسب الحاجة لعيادتي استشاري جراحة الأورام والاختصاصي الاجتماعي كما تم الكشف على 25 مريضا بعيادة اختصاصي الصدر و20 مريضة بعيادة النساء والولادة . وأضاف د. باذيب أن تنظيم المخيم يأتي مساهمة من المؤسسة في المشاركة باليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي يصادف 4 فبراير من كل عام للنزول إلى وادي حضرموت لتخفيف من معاناة المرضى وكذا المتابعة العلاجية للبعض الآخر بدلا من الذهاب إلى المكلا أو خارج المحافظة من خلال تواجد عدد من المتخصصين في هذا الجانب ووعد بتنظيم مخيمات شهرية للمؤسسة لمديريات وادي حضرموت في المرحلة القادمة ، شاكرا الدكتور حسام بن يوسف استشاري وجراح الأورام من المستشفى العسكري بالمملكة العربية السعودية بالرياض ومدير عام مستشفى سيئون الدكتور هاني خالد العمودي على تعاونه مع المؤسسة في إقامة هذا المخيم وتذليل كافة الصعوبات ، وكذا الدكتور عابدين بارجاء مدير مركز الأورام بالمستشفى بسيئون على التعاون وتوفير الكادر التمريضي للمركز في خدمة هذا المخيم. فيما أوضح الأخ وليد عبدالله البطاطي المدير التنفيذي لمؤسسة " أمل" أن المؤسسة تسعى لتأسيس عيادة مماثلة للكشف المبكر لسرطان الثدي في مركز الأورام بسيئون كما هو موجود بمركز الأورام بمستشفى ابن سيناء وتدريب عدد من طبيبات العموم بالوادي وكذا تدريب النساء على الفحص الذاتي للكشف المبكر.