قال مصدر أمني رفيع المستوى إنه تم القبض على عدد من القيادات الأمنية والعسكرية كانت تخطط لمحاولة الإنقلاب والسيطرة على المؤسسات الحكومية والعسكرية في صنعاء. وأكد أن قائد الحزام الأمني في أمانة العاصمة ،أحد المقبوضين عليهم، يحرض الجنود والضباط على عدم تنفيذ أوامر وزير الداخلية ورئيس الجمهورية. وأشار المصدر إلى أن هذا المخطط جاء عقب لقاء القيادات العسكرية والأمنية بالرئيس السابق على عبدالله صالح ، والذي أعطاهم 100 ألف دولار مقابل تنفيذ المخطط. وأوضح أن بعض من القادة العسكريين الذين التقوا صالح أخبروا مستشار رئيس الجمهورية الجنرال علي محسن وأخبروه بما دار بينهم وبين صالح ، والذي بدوره أبلغ الرئيس هادي بما يخطط له صالح بالتنسيق مع الحوثيين وتم كشف المخطط وضبط المتآمرين والمنفذين له. إلى ذلك اتهم مسؤول في الرئاسة ، قائد الحرس الجمهوري سابقا، العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح، بمحاولة الانقلاب على الرئيس الانتقالي، عبدربه منصور هادي، الذي أصدر، الاثنين، مرسومين رئاسيين قضيا بتقليص قوات عسكرية متصارعة. ونقلت صحيفة «الإتحاد» عن المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه قوله إن هناك محاولة للانقلاب على الرئيس هادي يقودها نجل صالح وعدد من أقاربه، الذين أقالهم الرئيس هادي المنتخب، نهاية فبراير، من مناصبهم في قيادة الجيش والأمن. واتهم المسؤول الحكومي نجل صالح بالتحريض على التمرد داخل ألوية "الحرس الجمهوري"، احتجاجاً على قرار هادي، بنقل 12 لواء قتاليا من "الحرس" و"الفرقة الأولى مدرع"، التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، إلى قيادات المناطق العسكرية ورئاسة الجمهورية. كما زعم المسؤول أن قائد قوات "الحرس الجمهوري"، التي تضم أكثر من 30 لواءً عسكرياً، "أصدر تعليمات بإخلاء معسكرات الحرس في صنعاء وتعز وأبين من أجل إشاعة الفوضى والانفلات الأمني" في تلك المدن. المصدر - «الخبر»