قال المقدم سعد بن أحمد بن حبريش, شيخ مشايخ قبائل حموم ورئيس حلف مجلس قبائل حضرموت :" إن قبائل حضرموت أطلقت في 4 يوليو 2013م من وادي نحب بغيل بن يمين ثورة لاستعادة كافة حقوق ومطالب حضرموت لاستعادة كرامتها وحقها في الثورة والأرض والحياة العامة والكريمة , وإن هذه الثورة لن تهدأ إلا بتحقيق كل المطالب والأهداف والحقوق المشروعة كاملة غير منقوصة. وأشار المقدم بن حبريش في كلمته التي ألقاها الجمعة الموافق 25/10/2013م في اللقاء والحفل القبلي لقبائل الحموم وبعض قبائل حضرموت المجاورة لهم , للاحتفال بالإفراج عن رجال بيت علي الثلاثة الذين تم الإفراج عنهم قبيل عيد الأضحى المبارك المتهمين بقتل 3 وإصابة 15 من عناصر الجيش اليمني بعد اشتباكات دامية ل14 يونيو بين قبائل الحموم والجيش , بعد قيام الجيش بإطلاق الرصاص والاعتداء على اعتصامهم السلمي أمام شركات النفط المطالبة بحق العمالة والتوظيف في وادي مسيلة النفطي. وأضاف في كلمته التي ألقاها عنه الإعلامي صالح محمد مولى الدويلة من سادة بيت علي والحموم قائلاً :" لم تعد حضرموت التي تعرفونها من قبل , فقد تخلصت من الكثير من السلبيات ونقاط الضعف وتحول أبناءها وقبائلها نتيجة الظلم والانتهاك والسلب والنهب إلى لحمة وقبيلة واحدة , تعاهدت أن لن ترضى وتهدأ ولن تسمح مهما كلف الثمن بأن تكون حضرموت منهوبة مرة أخرى. وأكد شيخ مشائخ قبائل حضرموت ورئيس حلف مجلس قبائل حضرموت على إن إطلاق سراح أبناءهم الثلاثة ماهي إلا خطوة في إصرارهم وعزمهم في تنفيذ وانتزاع كافة مطالب وحقوق قبائل حضرموت كافة والتي صبغت في بيان مؤتمرهم في 4 يوليو في وادي نحب , وان القادم سيكون أهم في تحقيق انتصارات تلبي مشروعية مطالبهم. ورفع المقدم بن حبريش في ختام كلمته جزيل الشكر والامتنان للجهود الجبارة للوسطاء في إنهاء قضية أبناءهم في مقدمتهم محافظ محافظة حضرموت الأستاذ / خالد سعيد الديني , والمنصب الشيخ الداعية عبدالرحمن باعباد والشيخ عبود بن هبود بن قمصيت المهري , والسيد عبدالعزيز عبدالله الهدار والشيخ علي سالم الجوهي وكل الجنود المجهولين وكافة قبائل حضرموت. كما ألقى في اللقاء والحفل القبلي الذي ابتدأ بآي من الذكر الحكيم . والذي أداره وقدمه الناشط السياسي الصحافي / صبري سالمين بن مخاشن العليي , كلمة عبر الهاتف للشيخ الداعية / عبدالرحمن باعباد , أثنى فيها بعد تقديم التهاني والتبريكات بعيد الأضحى المبارك للحاضرين على اللقاءات والاجتماعات القبلية المباركة لقبائل الحموم وقبائل حضرموت , داعياً إلى المزيد من وحدة وتعاون قبائل وأبناء حضرموت لانتزاع حقوقهم واستعادة كرامتهم ونيل مطالبهم المشروعة. وشهد اللقاء والحفل القبلي عدد من القصائد الشعرية الفردية وزوامل ومساجلات شعرية أثنت فيها على شجاعة وإقدام وتلاحم الحموم وقبائل حضرموت نالت استحسان الحاضرين.
