يمثل تمثيل المنتخب الوطني في المحافل الرياضية على المستوى الخارجي في بلادنا عند كل رياضي أهمية كبيرة وشرف عظيم وحلم يراود كل رياضي يصل لهذه المرحلة من المستويات بل ويصبح اللاعب كل السنت كل المهتمين والمتابعين للرياضة اليمنية . لكن عندما يصطدم لاعب المنتخب بواقع مرير وهزيل لمنتخباتنا الرياضية خلال مرحلة الإعداد أولا وثم مشاركاتها الخارجية ثانيا يجد فيه عدم اللامبالاة من قبل الجهات المعنية في الإعداد والتحضير لمنتخب يستحق ان يشارك خارجيا ويكون له النصيب الأوفر في تحقيق انجاز يشرف الرياضة اليمنية وكما تعلمون فان مشاركة رياضة بلادنا في المحافل الخارجية في بعض الألعاب تكون ايجابية ويحقق لاعبونا انجازات لا احد يتوقعها لكن نرجع ونقول ان هناك لا مبالاة للاعب المنتخب من قبل الجهات دات العلاقة . في الأسبوع الماضي عاد الدراج هاشم محسن العطاس مدينته المكلا الذي اختير لأول مرة ضمن قائمة المنتخب الوطني للدراجات الهوائية والذي شارك في البطولة العربية في البحرين من هذه المشاركة التي أكسبته فقط الاحتكاك والخبرة بعدد من اللاعبين في المنتخبات العربية . لكنه اصطدم بواقع مرير من قبل الاتحاد اليمني العام للعبة في عملية التحضير والإعداد للمشاركة في البطولة هاشم قبل ان يسافر إلى البحرين بصحبة زملائه في المنتخب كان في مرحلة إعداد داخلية في العاصمة صنعاء لمدة أربعة أيام او اقل وكانت الفترة قوية جدا في الضغط على تمارين اللياقة البدنية ثم قبل الرحيل بيوم يلتقي اللاعبون بالمسؤلين في وزارة الشباب والرياضة من اجل التحفيز والتشجيع للاعبين لتقديم مستوى مشرف للرياضة اليمنية خاصة في هذه اللعبة . التحفيز والتشجيع شي جميل لكن في المقابل ما الذي نفقته الوزارة او الاتحاد على هؤلاء اللاعبين الذين يريدونهم ان يقدموا مستوى مشرف الدراج هاشم قال إننا استلمنا من الاتحاد اليمني للعبة كمصروف لنا خلال مرحلة الإعداد 300 دولار بعد صيحات وفي المقابل فان لاعب المنتخب السعودي في صرفت له للمقاضاة فقط في البحرين 1000 دولار دون صرفيات التغذية غير ذلك بالله عليكم هذا يحصل عندنا . استضافت البحرين وصفها بالراعية والجميلة التي حضي بها لاعبوا المنتخب خلال تواجدهم للمشاركة ولكن في المقابل فان الاتحاد اليمني للعبة لم يصرف لنا أي مبلغ في البحرين سواء المبلغ السابق الذي ذكرناه لكم الدراج هاشم قدر الجهود التي بذلها رئيس البعثة احمد حامد الجفري والمدرب سامي البحيري خلال فترة الإعداد والمشاركة لكن العيب في الاتحاد اليمني الذي لا يمتلك الروية الحقيقة لتطوير اللعبة في بلادنا والمهم هو المشاركة فقط دون النظرة البعيدة للوصول الى الغاية المنشودة من مثل هذه البطولات الاتحاد اليمني للدراجات كان قد انقطع طويلا عن المشاركات الخارجية وكاد ان يعاقب بعدم التفاعل الحيوي الرياضي مع هذه اللعبة وقد يكون سبب الانقطاع هو الإحداث التي مرت على اليمن خلال الفترة الماضية من صراعات سياسية أثرت على مناحي الحياة وخاصة الجانب الرياضي لكن عندما يقدم المشاركة في البطولة الأخيرة بهذا المستوى الهزيل والمخزي هذا شي لا يصدق لا رعاية ولا اهتمام ولا شي الذنب ليس اللاعبين عندما استدعي اللاعب الدراج هاشم للمنتخب كان قبل أيام فقط من السفر للبحرين . اذا كان لاعب المنتخب يعاني بهذا الشكل فكيف بلاعب النادي وخاصة الأندية التي تمتلك مقومات الدعم . لهذا فان الرياضة اليمنية ستظل في (الحظيظ) اذا لم نؤسس خطط إستراتيجية تنهض بالرياضة انظروا إلى قطر هي اقرب مثال ومساحتها اقل من حضرموت . كيف كانت وكيف أصبحت . إذن لابد من التفكير كي نتطور في هذا المجال والله من وراء القصد .