اختتمت في سيئون اليوم الورشة التنشيطية الخاصة بالفرق العاملة في برنامج [ المنح المجتمعية المدرسية ] في وادي حضرموت التي نظمها على مدى أربعة أيام قطاعُ تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم بتمويل من مشروع تطوير التعليم المدعوم من البنك الدولي. وفي احتفالية اختتام الورشة أشار / أ.د. محمد أحمد فلهوم / المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بوادي حضرموت والصحراء إلى ضرورة العمل على تعزيز مخرجات المنح المجتمعية في دعم وتطوير تعليم الفتاة في وادي حضرموت وزيادة أعداد الفتيات المنخرطات في التعليم وتقليل التسرب فيهن .. وقال : وفي كلمة المشاركين في الدورة ، قال الأخ / محمد عوض العامري / مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون بأن البرنامج هو فعل مجتمعي طموح يخدم المنطقة وفتياتها ، بإتجاه خدمي نبيل ، وغايات مجتمعية مثلى .. وأضاف : من جانبه أشار المشرف الوزاري على أعمال الورشة ، إلى أن الورشة تأتي في إطار تفعيل دور الفرق العاملة في برنامج المنح ، ولتعزيز أدائها ، وتوحيد تعاملها مع كافة إشكاليات العمل الميداني .. وقال : ويأتي برنامج [ المنح المجتمعية المدرسية ] ضمن التوجهات الاستراتيجية لمشروع تطوير التعليم ويستهدف دعم تعليم الفتاة في [ خمس ثانويات ] في وادي حضرموت ، ثانويات باكثير وبور والغرفة بمديرية سيئون ، وثانويتي تريم للبنات والسويري للبنات في مديرية تريم .. ويتولى البرنامج تمويل نقل الطالبات من وإلى المدرسة ودفع حافز مالي للمعلمات المساعدات في المدارس اللواتي يتولين التوعية داخل المجتمع المحلي بأهمية تعليم الفتاة ويساعدن على إقناع الأهالي للدفع ببناتهم إلى التعليم. شارك في أعمال الورشة مديرا إدارة التربية بمديريتي سيئون وتريم بالإضافة إلى 24 عضوا من الفرق العاملة في البرنامج على مستوى المديريتين والمدارس المستهدفة. [ برنامج المنح المجتمعية المدرسية ] أحد البرامج العاملة على مساعدة المجتمعات المحلية باتجاه تخطي إشكالية تعليمية ذات أبعاد إجتماعية متفاقمة .. وهو توجه حميد يخفف عن كاهل الأسرة بعضاً من تبعات إقتصادية مؤثرة على تعليم شريحة الفتيات ..
