الحصيلة "قتيل متأثر بطلاقات المدرعة وأصابه 4 آخرين" واشتباكات عنيفة بديس المكلا استخدم فيها السلاح الثقيل قتل على أثرها احد أبناء المناطق الشمالية نتجه إلى القصف العشوائي من قبل مدرعات الجيش بديس المكلا بعد مرور يومين من انطلاق الهبة الشعبية في 20 من ديسمبر في جميع ربوع محافظة حضرموت شهد اليوم الثالث حالة من التحركات من قبل الجيش اليمني الذي كان خلال اليومين الماضين من بداية الهبة مكتفي بالمشاهدة والمراقبة عن بعد , حيث كانت التعزيزات العسكرية منذ أمس دليلاً على بداية مرحلة جديدة في مسار الهبة الشعبة جاءت التعزيزات من قيادة المنطقة العسكرية بخلف لتتمركز بداخل معسكر الثورة (أدارة أمن المحافظة ) بحي الديس الذي شهد هو الأخير محاولات من قبل المواطنين لسيطرة علية وتمكن بالفعل من رفع علم الجنوب فوقه مساء اليوم الثاني للهبة الشعبية . في عصر اليوم الثالث للهبة خرجت مسيرة متجه إلى ساحة الهبة التي تم تحديدها من قبل تنسقيه الهبة الشعبية لتحتضن لجميع فعاليات الهبة الشعبية والتي تقع بالقرب من بريد المكلا , وجهة المسيرة بتفريق من قبل قوات الجيش والتي انتشرت بشكل كبير بالمنطقة بالياتها العسكرية التي أطلقت النار وبشكل كثيف على المتظاهرين الذين خرجوا بطريقة سلمية للمطالبة بحقوقهم المشروعة لكن عنجهية الجيش أدت إلى وفاة الاخ فهد العمودي متأثر بطلاقات المدرعات التي إصابته بسكتة قلبية وجرح أربعة أشخاص آخرين تم إسعافهم إلى المستشفى, يذكران تلك القوات المؤلفة من 7 آليات وأطقم ومصفحات قد فرقة المشاركين في المسيرة وخلقت حالة من التدافع والذعر في صفوف المتظاهرين . برغم من دخول الهبة الشعبية يومها الثالث ومازال دخول القات إلى حضرموت مستمراً برغم ما جاء في بيان تنسيق الهبة الشعبية والذي ينص على عدم إدخال القات إلى حضرموت وبيعة بداية من 20 ديسمبر, وفي صبيحة هذا اليوم الذي شهد التضحيات الكبيرة التي قدمها شباب حضرموت والتي على أثرها استشهد الشهيد عمر بازنبور وأصيب ثلاثة آخرين في محاولة منهم ومجاميع غفيرة من أبناء مدينة المكلا اجتثاث تلك الشجرة الملعونة من أسواقها المنتشرة بالمدينة ومنع بيع القات الذي دمر شباب حضرموت بشكلا فاجع وخطير . وفي الساعات الأخيرة لليوم الثالث للهبة شهدت منطقة الديس بالمكلا معارك قوية بين أبناء الديس والجيش الذي استخدم الأسلحة الثقيلة بدأت من الساعة السادسة حتى الساعة 2 منصف الليل بحيث كانت قوات الجيش تطلق النار بعشوائية واستفزاز بداخل الحي الذي يقتض بالسكان من بينهم الأطفال والنساء والشيوخ , وقد تسببت عنجهيتهم تلك بأضرار بالغة في المنازل المجاورة للمعسكر وأربأك لسكينة العامة واجه ذلك برداً من قبل أبناء منطقة الديس حيث انتهى المعركة وكانت الحصيلة مقتل احد أبناء المحافظات الشمالية بطلقة عشوائية من رشاشات الجيش .