حشود غفيرة بالمكلا في مهرجان مرشح الرئاسة التوافقي المشير عبد به منصور هادي المحافظ : الإنتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير 2012م طريقاً للعبور للمستقبل والانتقال السلمي للسلطة رئيس مشترك حضرموت : لم نصل إلى هذا اليوم من الاتفاق والعمل المشترك إلاّ بعد التضحيات التي قدمت من قبل الشباب والشابات وكل شرائح المجتمع ، وبعد معاناة عاناها الجميع في هذا المجتمع رجالاً ونساءً أطفالاً وشيوخاً طوال عام كامل احتشد الآلاف من أبناء ساحل حضرموت صباح الأحد 19/2/2012م في المهرجان الإنتخابي لمرشح الوفاق الوطني لرئاسة الجمهورية المشير عبد ربه منصور هادي . وكان في مقدمة الحضور الأستاذ / عبد الله صالح البار نائب رئيس مجلس الشورى والإخوة : د. أحمدعبيد بن دغر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات والمهندس عوض سعد السقطري وزيرة الثروة السمكية عن حكومة الوفاق الوطني ،والأستاذ / خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومدراء عموم مكاتب الوزارات ومشائخ وأعيان حضرموت وأعضاء المجالس المحلية وجموع غفيرة من الرجال والنساء الذين اكتظت بهم قاعة المؤتمرات والمعارض الدولية بجامعة حضرموت . وفي المهرجان الذي بدأ بالقرآن الكريم ألقى الأخ خالد سعيد الديني محافظ محافظة حضرموت كلمة عن اللجنة الإنتخابية المشتركة بالمحافظة والذي وصف الإنتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير 2012م طريقاً للعبور للمستقبل والانتقال السلمي للسلطة ، داعياً لطي الصفحات المظلمة التي عصفت بوحدتنا ، مؤكداً على مشاركة الجميع لإنجاح الانتخابات معتبرها المخرج الآمن للأزمة . وقد أبدى المحافظ في كلمته أسفه لمواقف بعض الجهات والأحزاب لمقاطعة الانتخابات الرئاسية ، مناشداً إيهام تحكيم العقل ومصلحة الوطن ، مشيراً إلى أن الوطن لا يحتاج لأي أزمات جديدة . بعد ذلك ألقيت كلمة عن حزب المؤتمر الشعبي وحلفائه ألقاها الأخ / عوض عبد الله حاتم رئيس المؤتمر بحضرموت ووكيل المحافظة لشئون الساحل ، أشاد خلالها بالحكمة اليمانية والتي تجلت بهذا المخرج من الأزمة التي عصفت بالوطن ، داعياً الجميع لترشيح عبد ربه منصور هادي لمصلحة الوطن ، كما أشاد في كلمته للتجربة التي عمل خلالها الأحزاب بروح الفريق الواحد وانسجام كامل مع السلطة المحلية لإنجاح 21 فبراير 2012م . كما ألقيت كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك وشركائه ألقاها رئيس اللجنة التنفيذية للمشترك بحضرموت الأخ / صالح عبد الحبيب حيابك جاء فيها : أيها الحشد الكبير: أحييكم بتحية العمل المشترك تحية المحبة والوئام والسلام تحية التغيير والنضال السلمي ، تحية الحياة الكريمة الآمنة المزدهرة التي يرغب فيها الجميع ، تحية الإسلام والسلم الاجتماعي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في البداية أرحب بالجميع في هذا الحفل الابتهاجي بمناسبة المهرجان الانتخابي لمرشحنا جميعاً ومرشح التوافق للإنتخابات الرئاسية المبكرة ، مرشح الاجماع المحلي والإقليمي والدولي ، المشير عبد ربه منصور هادي . الحاضرون جميعاً : لم نصل إلى هذا اليوم من الاتفاق والعمل المشترك إلاّ بعد التضحيات التي قدمت من قبل الشباب والشابات وكل شرائح المجتمع ، وبعد معاناة عاناها الجميع في هذا المجتمع رجالاً ونساءً أطفالاً وشيوخاً طوال عام كامل ، وخرجنا بهذا الاتفاق الذي أجمع عليه كافة القوى الحية المحلية وساندته القوى الإقليمية والدولية وشهدت عليه ورعته ، فلنمضي لمايريد شعبنا ، لحياة كريمة آمنة مزدهرة لدولة مدنية تسودها قيم العدل والحرية والمساواة والمواطنة المتساوية والتوزيع العادل للثروة والسلطة ويكون الشعب هو مصدر السلطة ومالكها . الحاضرون جميعاً : إننا نمضي في هذه الانتخابات ونحشد لها بروح الفريق الواحد كما أمنّا محافظتنا خلال الفترة الماضية بروح الفريق الواحد ، ونحن نطالب وندعو كل من بلغ السند القانوني للإنتخابات أن يشارك المشاركة الفاعلة والجادة في هذه العملية . والمشاركة في هذه العملية يعني المشاركة في وضع اللبنات الأولى للدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون دولة الحكم الرشيد دولة المؤسسات ، ولا يغرينا أن يقاطع البعض ، المقاطعة السلمية وإن كنا نحب لهم الخير كما نحب لأنفسنا ، بأن يشاركوا معنا في وضع الأسس للدولة القادمة ليكونوا شركاء أيضاً في سلطاتها الثلاث مستقبلاً . إن الانتخابات الرئاسية التوافقية تقترب ساعاتها وكل يوم وساعة تزداد رغبة المواطن بالمشاركة أكثر وأكبر ، وهذا دليل على ثمار هذه الأعمال المشتركة ونطلب من لجان المديريات والدوائر والمراكز الانتخابية بذل المزيد والمزيد من الأيام والساعات القادمة ولتطمين المواطن أن الدولة ممثلة بالسلطات المحلية بالمحافظة والمديريات قد وفرت كل السبل اليسيرة والآمنة لإجراء هذا الحق الوطني لكل من بلغ السن القانوني للانتخاب . إن هذه الانتخابات ستفضي إلى مؤتمر وطني تحل فيه القضايا العالقة والمسببة للمشاكل التي عانينا منها ولا زلنا نعانيها ومن هذه القضايا القضية الجنوبية وهي ملك لكل الجنوبيين وليست لحزب أو عينات أو معارضة بالخارج أو الداخل ، إننا كلنا شركاء في هذا الجزء من الوطن ولا يوجد من يدعي الوصاية عليه ، وكلنا حريصين إلى أن يعيش أهلنا حياة كريمة وآمنة وأن تلبي طموحاتهم ، وأن لايوجد خطوط حمراء على أي كيان أو لافتته أن تشارك في مؤتمر الحوار القادم ولا خطوط حمراء على أي آراء أو مقترحات أو معالجات أو آليات لمعالجة القضية الجنوبية . كما إننا نطالب أولاً بعقد مؤتمر خاص لكل الأطياف الممثلة للجنوب من أحزاب ومجالس حراك ومؤسسات مجتمع مدني ومكونات اجتماعية وفكرية وسلاطين ومشايخ ، وأن لايستثني أحد وأن ندخل مؤتمر الحوار ونحن لنا رؤية وقيادة واحدة فليكن بيننا مجلس تنسيق لإدارة الخلاف بيننا بعيداً عن أساليب العنف السياسي ، ونحن على ثقة أننا نحصل عليها ، أي الرؤية والقيادة ، فإننا في حضرموت قادرون على تحقيقها حتى لانصيب أهلنا بخيبات أمل كما حصل من 1967م وما تلاها . أيتها الأخوات أيها الإخوة : إن متطلبات حضرموت الخاصة والعامة كثيرة ونحن نطالب من مرشحنا التوافقي المشير عبد ربه منصور هادي ومن حكومة الوفاق والاتفاق أن يحتفظوا لحضرموت في أي منظور سياسي قادم بعد مؤتمر الحوار : حقها في إدارة أمورها بأبنائها حقها في إصدار التشريعات المناسبة لبيئتها وثقافتها المدنية حقها في إدارة نسبة كبيرة من مواردها النفطية والغازية ومواردها الطبيعية الأخرى . حقها في المشاركة في كل السلطات الثلاث ( التشريعية ، التنفيذية ، القضائية ) وبنسبة تليق بمواردها ومساحتها وثقافتها المدنية . اعتبار أكثر من معيار لتوزيع الثروة والسلطة ، فليس معيار السكان هو الوحيد لذلك ، بل الموارد الطبيعية المستخرجة من كل منطقة والمساحة الجغرافية والطول للساحل البحري ناهيك عن المعايير الأخرى ، لا أحب أن أطيل حول متطلبات أهلنا ، ولكن أقول لا ننسى متطلبات المرأة والطفل والشباب فهم عماد المستقبل الواعد لبناء الدولة المدنية وهم الذين بذلوا ، فنعوضهم عن ما بذلوا وما عانوا وما حرموا . مرة أخرى ندعو كافة المجتمع بشرائحه المختلفة رجالاً ونساءً شباباً وشيوخاً مدنيين وعسكريين المشاركة الفاعلة في يوم الثلاثاء 21 فبراير يوم بناء الدولة المدنية الحديثة بناء دولة الحكم الرشيد ، دولة الحرية والمساواة والمواطنة المتساوية . شاكراً لكل من بذل ويبذل الجهود والوقت لذلك وفق الله الجميع لما فيه مصلحة البلاد والعباد والله الموفق والميسر والهادي إلى سواء السبيل . وكان ختام المهرجان كلمة عن حكومة الوفاق الوطني ألقاها الدكتور أحمد عبيد بن دغر وزير الإتصالات وتقنية المعلومات ، نقل خلالها لأبناء حضرموت تحايا المشير عبد ربه منصور هادي مرشح الوفاق الوطني للإنتخابات الرئاسية المبكرة ، وكذا رئيس حكومة الوفاق باسندوة ، مشيراً إلى أن اجتماعهم اليوم لنؤكد تزكية المشير عبد ربه منصور هادي لرئاسة الجمهورية ، مشيداً بدور المبادرة الخليجية معتبرها المخرج الآمن للوصول بالبلاد لبر الأمان ، مشدداً على أن يكون أبناء حضرموت في المقدمة صباح 21 فبراير 2012م .