مر أسبوع كامل منذ أن فرضت القوات العسكرية والأمنية التابعة لنظام صنعاء حصارها على سكان منطقة عبدالله غريب. خلال ايام الحصار الذي قطع فيه الماء والغذاء والرعاية الصحية بذل المجلس المحلي بالمديرية جهوداً يشكر عليها وأستطاع ان يوصل المياه والغذاء والرعاية الصحية الى اهالي المنطقة عبر زيارة الامين العام للمجلس المحلي مع الوفد المرافق له لمدة ساعات فقط وفشلت كل الجهود لرفع هذا الحصار. هذا اليوم السبت الموافق 15 فبراير 2014م دعت اللجنة الاعلامية لمجلس الثورة السلمية بمديرية غيل باوزير حضرموت الى الزحف على المنطقة المحاصرة وفك الحصار عنها وتحرير السكان. في تمام الساعة الثانية ظهراً تحرك رتل من السيارت مملوءة بالمشاركين من أهالي المديرية في هذا الزحف ومعهم المياة والغذاء وكل ما يحتاجه أهالي عبدالله غريب مع أخذهم مجموعه من الخيم . ما أن وصل المشاركوا الى المنطقة المحاصرة تم التفاهم مع النقطة العسكرية وبين أخذ ورد تم الاتفاق على نقل سكان عبدالله غريب مع أمتعتهم الضرورية الى مدينة غيل باوزير وتسكينهم في مدرسة الفقيد المؤرخ سعيد عوض باوزير للبنين . نتساءل عن دور محافظ المحافظة ورئيس اللجنة الامنية بالمحافظة فيما يجري في المنطقة. أين أمن وأستقرار حضرموت الذي تتحدثون عنه صباح مساء. لقد خرج سكان منطقة عبدالله غريب من الحصار الى تهجيرهم من منازلهم عنوة. أين نحن من هذا العبث الذي يحدث يومياً في مناطق مختلفة من حضرموت . في الأخير نطلب من الجهات الحكومية بالمحافظة والمديرية والأمن العام بالمحافظة سرعة حل قضية المهجرين من منطقة عبدالله غريب بعودتهم الى منازلهم حتى لا يؤثروا على سير الدراسة بثانوية باوزير للبنين. كما تقع الى منظمات المجتمع المدني والمجلس الاهلي ومكونات الحراك السلمي الضغط على السلطات المحلية بسرعة الحل. شكر وتقدير لكل من ساهم في رفع الحصار ولو بكلمة واحدة. لتتظافر جهود كل الخيرين من أجل نصرة المظلومين والساكت عن الحق شيطان أخرس . والله الموفق .