h2 style=\"text-align: justify;\"h2 style=\"text-align: justify;\"h2 style=\"text-align: justify;\"عندما نسمع أخبار تؤلمنا عن واقع المياه في حضرموت بصورة خاصة وعن اليمن بشكل عام نصاب بالإحباط في الواقع الذي أصبحت جميع ملامحه مليئة بالإحباط والتعب للمواطن الذي أثقلته الحياه وأخبارها المؤلمة…h2 style=\"text-align: justify;\" فسمعنا في الفترات الأخيرة عن تلوث المياه الجوفية وتلمحها في عدد كبير من نطاق حضرموت في ساحلها وواديها وتدهور الكثير من مصادر المياه التي كانت عامرة بغزارة المياه وعذوبتها أصبحت جافه او ملوثة أو مالحة من المسؤول؟؟؟؟ من المسؤول… في ظل فتور للقيام بالمهام من قبل الكثير من الجهات التي مسؤولة عن هذا الشيء!!!! فالوضع في المستقبل القريب سيكون أكثر خطورة على المياه بحضرموت وسيدفع ثمن هذا السكوت وعدم المتابعة من السلطات المحلية او المؤسسات او الجهات ذات العلاقة سوى كانت رسمية او مدنية هو المواطن المسكين الذي لا يستطيع دفع ثمن المياه النظيفة له أو لأولاده… …..أما الحلول لهذا الجرح الذي ينزف منذ فتره لكنه الآن أصبح أكثر خطورة سنلخصها في التالي؛ 1- ان تقوم السلطات المحلية بشكل عام بالقيام بدورها كل بموقعه 2-تفعيل التكامل بين الإدارات الحكومية في حل المشاكل المتفاقمة للمياه 3- المصداقية في التعامل مع جميع المستخدمين لمياه 4- خلق تكامل بين السلطات المحلية و المستفيدين للمياه 5- بناء القدرات للقيام بعمل الأبحاث والدراسات التي ستساعد في طرح الكثير من الحلول 6- تفعيل دور الجمعيات الزراعية والمائية للقيام بدورها 7- الاستفادة من تجارب الآخرين العلمية والتقنية والإدارية 8-عمل مركز لأبحاث المياه والبيئة سوى كان مستقل او يتبع لجامعة حضرموت يهتم بالمياه والبيئة والاستدامة 9- إدخال تقنية الاستشعار عن بعد لمعرفة التغيرات التي حصلت ومتابعتها وكيفية معالجتها 10- الاستفادة من الإدارة التقليدية للمياه على واقعنا وتهذيبها بحيث تتناسب مع المشاكل الحالية