بدأ العدد التنازلي بانتهاء الفصل الدراسي الثاني و اختتام العام الدراسي 2013 / 2014م حيث أن كافة المدارس قد استكملوا كافة المناهج الدراسية وبدءوا الإعداد للامتحانات النقل الختامية لنهاية العام الدراسي الحالي ,وبعد جهود ومثابرة طيلة العام الدراسي واقتطاف الطلبة ثمرة العلم والمعرفة من قبل المعلمين الذين قضوا أعمارهم من أجل تنوير عقول أبنائنا الطلاب والطالبات وتوجيههم نحو الطريق القويم والمؤدي إلى التفوق والنجاح . بالتأكيد أن العملية التربوية و التعليمية سارت بمنهجية متكاملة وشاملة وبدون انقطاع رغم الظروف والأوضاع السيئة التي تمر بها بلادنا وحان على اؤلياء الأمور الدور الأكبر على إعداد الظروف المهيأة لأبنائهم وتوفير لهم كافة الإمكانيات اللازمة لتجهيزهم للمذاكرة والاستذكار والمراجعة دروسهم قبيل بدء الامتحانات النهائية . وفي هذه الفترة تقع المسؤولية اؤلياء الأمور في توفير جو ملائم ولائق لأبنائهم وإعداد لهم برنامج معد للمذاكرة والمراجعة للمواد الدراسية والتي تحتاج إلى الأولوية والأسبقية . وفي هذه الفترة لابد أن لكافة الطلاب والطالبات أن يستشعروا بالجدية والمثابرة والاجتهاد علاوة على ذلك الحرص الشديد على عدم إضاعة الوقت الذي يعتبر هذه الفترة وقت ثمين لهم لايتعوض أبدا وان يستحضروا هؤلاء آذانهم ويتقبلوا النصائح والإرشادات من والديهم وكذلك المعلمين وأملنا كبير جدا أن أبنائنا الطلاب والطالبات أن يحققوا مستويات عالية ويتحصلوا على درجات مرتفعة ولكل مجتهد نصيب و مثل آخر يقول ( من جد وجد ومن زرع حصد ) . كما أن تنظيم وترتيب مواعيد المذاكرة و الاستذكار من الأساسيات الإيجابية لأبنائنا الطلاب والطالبات ومن موجب المعلمين هذه الفترة الحث على أبنائنا الطلاب والطالبات واستخلاص النية والعزم والإرادة لهؤلاء الطلبة إضافة إلى الحث على اؤلياء الأمور إدراكهم بجدية الموقف والحرص على توجيههم وإعطائهم النصائح والتعليمات لأبنائهم . التفوق والنجاح لا يأتيان بسهولة ويسر ولكن بالجد والاجتهاد والمثابرة والصبر بالإضافة إلى الذكاء وحسن التصرف يقدر أبنائنا الطلاب والطالبات تحقيق الانجازات والتخطي نحو المجد والتفوق والنجاح وهناك مقولة تقول عن التفوق والنجاح وهي ( من سهر الليالي طلب العلا ) وكذلك مقولة عن العلم والمعرفة وهي ( العلم نور والجهل ظلام ) وعلى جيلنا هذا عليه أن يتسلح بالعلم والمعرفة . استطاعت كافة الأمم والشعوب السابقة أن تقيم الحضارات القديمة عن طريق المعرفة والعلم وكذلك الدول الأوروبية استطاعت الإبحار والدوران حول الكرة الأرضية واكتشاف العالم الجديد ( القارات الجديدة ) واستطاعت قيام الثورة الصناعية آنذاك عن طريق العلم والمعرفة حيث أنهم تمكنوا من ترجمة الكتب العربية وأخذ كافة المعلومات التي يحتاجونهم وكما نشاهد اليوم من تطور وإزدهار في كافة المجالات العلمية في تلك الدول الأوروبية نتيجتها أنهم استفادوا بالعلم والمعرفة من علماء العرب آنذاك . يعتبر أبنائنا الطلاب و بناتنا الطالبات هم العمود الارتكازي واللبنة لمجتمعاتنا العربية والجيل المستقبل الذي يعول عليه وطننا الحبيب في تطويره نحو القمة وإنماءه .وفي ختام مقالي هذا تمنياتي لكافة الطلبة في المرحلتين الأساسية والثانوية في شهادة النقل وكما أن أمنياتي لكافة الطلبة الذين سيخوضون في امتحانات الوزارية لشهادتي المرحلة الأساسية والثانوية وكل التوفيق والنجاح لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات ولكم مني كل الأمنيات في نيل المستويات العليا وحصد الدرجات المرضية والمقنعة .