ما أجمل أن يكون الإنسان متفوقا ناجحا في دراسته، لكن هذا النجاح لا يأتي إلا بتعب وجهد فهو ليس وليد اللحظة وإنما هو ثمرة وجهد سنوات سابقة من مذاكرة وتنظيم للأوقات واتباع مقولة لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، وهذا ما قام به أبناؤنا الطلاب من أوائل الجمهورية والحاصلين على المراتب العليا والمتقدمة، ولكن هل يوجد سر وراء هذا النجاح والتفوق سيجيب عن هذا السؤال الطلاب الأوائل أنفسهم في هذا الاستطلاع.. ثقة.. الطالب محمد سعيد سعد فلوقة من مدرسة ثانوية المكلا النموذجية محافظة حضرموت الحاصل على المركز الرابع مكرر بمعدل 98,50 % القسم العلمي تحدث قائلاً: إن هذه الفرحة لا توصف ونحمدالله سبحانه وتعالى أن وفقنا لهذا، وتجاوز هذه المرحلة بتفوق لا يأتي إلا بالجد والاجتهاد والمثابرة المستمرة واستثمار الوقت في المراجعة واستذكار الدروس أولا بأول فالعلم يرفع بيتاً لا أساس له والجهل يهدم بيت العز والشرف. من جانبه تحدث الطالب سليم حسين قاسم الخلاقي من مدرسة ثانوية عوض النموذجية محافظة عدن الحاصل على الترتيب الثاني القسم العلمي بمعدل 98,75 % قائلاً: لكل مجتهد نصيب وعلى الإخوة الطلاب الاجتهاد والمثابرة والاستماع لكلام المعلمين، وإن شاء الله يتوفقون مثلما توفقنا. وتحدثت الطالبة عائشة عبد العزيز عبد الولي المغلس من مدرسة نسيبة بنت كعب من أمانة العاصمة الحاصلة على الترتيب الثامن مكرر بنسبة 98 % قائلة: الثقة بالنفس والتوكل على الله والاجتهاد هي سر النجاح والتفوق في دراستي فكلما كان الإنسان مجتهداً كان توفيق الله له كبيراً. وأما الطالبة عبير عبد الله صالح مرشد من مدرسة ثانوية عدن النموذجية محافظة عدن القسم العلمي الحاصلة على الترتيب العاشر بنسبة 97,75 % تحدثت قائلة: الثقة بالنفس وأيضاً تنظيم الوقت والاجتهاد والتشجيع هو سر نجاح وتفوق أي طالب فكل من جد في دراسته وصل إلى غايته ولكل مجتهد نصيب. وأما الطالبة خلود طه عبدالله عبد العزيز الحاصلة على المركز الأول على مستوى الجمهورية القسم العلمي من مدرسة الشهيد الموشكي محافظة تعز بنسبة 98,87 % قالت: أولاً الثقة بالله إذا كنت واثقا بالله فسوف يعطيك ما تريد ثانياً أكيد أن نأخذ بالأسباب نذاكر ونجتهد وندعو الله ونجعل الله فوق كل شيء، ثالثا طاعة الأب والأم ونحاول نسعدهم، كما أنصح زملائي الطلبة بالاجتهاد والمذاكرة ولو تعبوا أكيد سوف يرتاحون ويفرحون مستقبلا. امتنان وتحدث الطالب علوي أحمد عيدروس الحداد من مدرسة سيئون النموذجية محافظة حضرموت الحاصل على الترتيب الخامس بنسبة 98,37 % قائلاً: أشعر بعظيم الفخر والامتنان لإكمالي مسيرة التعليم ونجاح هذا كله ولله الحمد بفضل الله وفضل الأسرة وفضل المدرسة فالمدرسون متميزون في مدرسة سيئون النموذجية والفضل أيضاً والذين لن أنساهم زملائي وأصدقائي فتحقيقي لهذه المسيرة المشرفة إنما هو بفضل الله وتنظيم الوقت هو من أفضل الحلول لكل طالب، بل لكل إنسان لكي يصل إلى مراده واتباع مقولة لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، وهي أفضل وسيلة كي يتخلص الطالب من عبء الامتحانات النهائية. - وبدوره قال الطالب أيمن علي حسن قرون من مدرسة الثورة الثانوية محافظة الحديدة الحاصل على الترتيب الخامس مكرر بنسبة 98,37 % القسم العلمي متحدثاً: بالنسبة لسر التفوق ليس صعباً ولا غريباً هو أولاً توفيق الله سبحانه وتعالى وقبل كل شيء وثانياً دعوة الوالدين وثالثاً الاجتهاد والمثابرة والاعتماد على النفس هو جزء من أسباب تجاوز الصعاب والضغط على النفس والاجتهاد هذه كلها أسباب يمكن أن تعين الطالب في هذا المقام، فنشكر كل من أوصلنا إلى هذا النجاح من والدي والمدرسة ومدرسينا. وتحدث الطالب محمد عبد القادر أحمد الحطامي من مدرسة الأمل الأهلية بمحافظة الحديدة الحاصل على الترتيب الثالث بنسبة 96,5 % القسم الإنجليزي قائلاً: لا يوجد أي سر لوصولي إلى هذا النجاح، وإنما هو الجهد ووقوف أساتذتي معي ووقوف المدرسة كذلك وأكيد وقوف والدي ودعائهم فالشعور بالنجاح شعور لا يوصف أن أكون من صفوة الجمهورية فهو شعور حلو وجميل فأدعو الوزارة أن تستمر بدعم الأوائل حتى يحفزوا الأجيال القادمة كما أنصح زملائي الطلاب الذين يدرسون هذا العام في الثالث الثانوي بجميع أقسامه أن يذاكروا كل شيء أولاً بأول. وأما الطالبة هيفاء طاهر عبده العماري من مدرسة خولة بنت الأزور بأمانة العاصمة الحاصلة على الترتيب الثاني بنسبة 96,87 % القسم الأدبي تقول الفضل في الأول والأخير يعود لله سبحانه وتعالى، ومن توكل على الله فهو حسبه وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عمله فهذه الثمرة جنيتها بعد اثني عشر عاماً من الجد والاجتهاد والمثابرة وأيضا الفضل يعود لوالدي الفاضلين اللذين وقفا معي وشجعاني وكانا لي السند في هذه المرحلة وهو شعور لا يوصف أن يحصل المرء على هذا التفوق وهي أجمل لحظات حياتي فسعادتي لا توصف. ومن جانبه تحدث الطالب نور الدين يحيى ناجي الفهد من مدرسة النهضة محافظه إب الحاصل على الترتيب الرابع بنسبه 98,5 % القسم العلمي قائلاً: سر نجاحي المحافظة على الصلاة أولاً بأول والجد والاجتهاد وطاعة الوالدين وأداء الواجبات في أوقاتها وعدم تأجيلها أو تأخيرها فالشكر لله أولاً ولوالدي ثانياً وكذلك أساتذتي في مدرسة النهضة. احتفاء رسمي وكان وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق يحيى الأشول هنأ أوائل الجمهورية قائلاً: إن هذا اليوم هو يوم الحصاد الذي يجني فيه المجتهد والمجد ثمرة جهده ويستمتع بتفوقه وإبداعه فهنيئاُ لكم النجاح والتفوق وهنيئا لكل أم وأب وأسرة ومعلم ومعلمة كانوا وراء ما حققه أبناؤنا وبناتنا من نجاح وتفوق، وها أنتم أبنائي وبناتي الطلاب والطالبات تضعون أقدامكم في مرحلة أخرى من مراحل العطاء العلمي والعملي وتحددون وجهتكم المستقبلية خدمة لدينكم ووطنكم وأمتكم، إنكم في كل يوم ترتقون درجة في التعليم وتخطون خطوات واثقة نحو المستقبل وأنتم الأقدر على صناعته بعون الله بجدكم واجتهادكم واكتشافكم لقدراتكم ومواهبكم ومكامن الإبداع في نفوسكم وهي مسؤوليتكم وأنتم أهل لها وما تزرعونه اليوم تحصدونه في الغد، فالاحتفاظ بما وصلتم إليه من شرف العلم ليتحول عملاً في المستقبل وليتبلور نفعاً لبناء اليمن الجديد يمن الحرية والعدل والمساواة والكرامة قبل هذا وذاك ليكون مسخراً في مرضاة الله وعبادته، فلطالما كان العلم والتعليم محركاً حضارياً لأمتنا اليمنية، حمل اليمنيون مضامينه ورسالته، أسلافنا الكرام فضربوا أروع الأمثلة في القيم الأخلاقية والإنسانية كما حملوا مضامينه الإنسانية والحضارية إلى العالم أجمع. إننا في وزراه التربية والتعليم ملتزمون برفع نوعية التعليم العام وتحسين كفاءة مؤسساته وتجويد مخرجاته وندرك ما نواجهه من تحديات، لكننا نثق بالله أولاً وبدعم القيادة السياسية ثانياً وبأدواتنا من الكوادر البشرية وعقولها المفكرة وبالمجتمع بكافة فئاته ومؤسساته التعليمية وغيرها ثالثاً مؤمنون بالشراكة مع الجميع خياراً استراتيجياً وبتحسين مخرجات التعليم خياراً عملياً ديناميكياً وبالتخطيط الاستراتيجي والتنظيم والمعيارية والتقويم والمحاسبة منهجية تطويرية محكمة. وأما الدكتور عبد الله عبده الحامدي نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا للامتحانات فقد قال: هانحن نحتفل بإضافة جديدة في لوحة الشرف تتمثل في كوكبة من طلاب مدارسنا المتفوقين والمتفوقات الذين يمثلون ثروة وطنية يجب أن تحاط بكل مقومات الرعاية والاهتمام فالمتفوق ينظر لما حواليه بوعي ويتطلع لمستقبل مشرق، وهو مع هذا يحتاج لمن يعينه ويوجهه ويدفعه لمواصلة مسيرته الموفقة حتى يبلغ مآربه وينال مراده ويحقق آماله، والكل يعلم أن هذا السراج المنير سيكون بتوفيق من الله عمادا من أعمدة هذا الوطن الراسخة في ثبات فيجب أن نحيط المتفوق بحسن الرعاية وصدق العناية منا جميعاً.
