** كانت مدينة المكلا تفردجناحيها فى سماء يملاءها الصفا والوئام والمحبة .و قلب لاينام وفى زواياة نكد اوحقد على احد وهكذا هو البحر الذي يزين اطراف المدينة برذاد الطل ورائحة الطيبة التى تكسي الحواري اريج من الكلام والهمس لرجال ونساء قد التحفوا الفراش وتهيئوا للنوم .رويد رويدا تسلل النوم الى قلب المدينة واطرافها فى تلك الليلة الغير امنة وفجاءة يهز الكيان الامن صوت انفجار قبيح اراد بة خفاش اقلال الاموات قبل الاحياء بجوار سور مقبرة يعقوب حين تناخ سيارة الزميل سند بايعشوت المحترم .. ** سند دائما يحمل صفات البحر ويمتلك قلب مكلاوي فى غاية الرقة والعنفوف ويحمل قلم جميل ويصنع كلمات كالبلسم يداوى بها جراح الوطن ويواسي بها القارئ الكريم من الم الحياة وقسوتها وينثر رياحين من الورق المكتوب فى صفحات الاعلام الصادق ممنهنا من الكلمة الجادة سلوك يومي يفرح عندما يراة الشاعر والصياد والعامل ويبسم من فعلة ما قدمها لة فى موقعة المكلاوى المفضل الموسوم بالمكلا اليوم . *** ان الايدي التى صنعت هذا الجرم لم تستهدف سندا وحدة بل يستهدف الكلمة والحرف وزملاء كتبوا بدم القلب رسائل حب للوطن وطبعوا دساتير من النصح والارشاد والمواقف الجرئية والرائ الحر والرائ الاخر لخزائن فكرية متعدد ومتنوعة الاطياف والا طباق الفكرية التى حفل بها موقع السند للاقلام الحضرمية التى ترعرعت وتدربت وسكبت احلي واجمل المقالات فى هذا العملاق والصاروخ الصخفي الذى انطلق مدويا فى فضاء الصحافة والاعلام .. **لقد سانى كما استاء الكثير من العامة والخاصة فى حضرموت وضواحيها حين سري خبر الانفجار لجزء من سندواستهدف مركوبتة من قبل اشخاص او شخص ماجور لاشك اراد بفعلتة هذة واد الكلمة واغتيال الراي الذى ضاقوا درعا بسماعة مجلجلا من هذا الموقع المتوازن بالفكر ومن هذا السند الاعلامي الذى كان دائما يضع الخبر الصادق دون خوف وخجل . ** لاشر عليك ولاباس عليك يا اخي الكاتب والصحفي والاعلامي الفذ الذى نفتخر بة سند محمد بايعشوت رئس التحر ير وصاحب الامتياز الصحفي فى المكلا اليوم الذى سيظل فنار فى سماء الصحافة الاهلية ومنبرا حرا فى الشارع السياسي وتبا لمن ارد بك شرا ودمت لنا سندا كما حمل اسمك من معني …سند لاتفزعك قوارح الفئران .