سالنئ قبيل ايام صديقى الصحفى المبدع عبدالحكيم محمد الجابري عن سبب انقطاع وغياب عمودى الاسبوعى الذائع الصيت فى صحيفة المسيلة الاسبوعية الموسوم حكاية وهو عبارة عن عمود متواضع يحكى عن معاناة الانسان والشعب . فى المجالات الحياتية وتناول ناقذ وهادف لقضايا المجتمع بطريقة سلسة وبسيطة. فقلت لة اغاضت حكايتى بعض الحمقى والماجورين والحاقدون وحاولوا بكل وسائل التحايل والخداع والتزلف والفتنة لعنهم الله ..ان يغتالوا الحكاية … *** ان من قاموا بالاغتيال هم عصابة جهلاء كنا نحسبهم زملاء .حرقت قلوبهم السوداء هذة الكلمات ظنا منهم انهم بهذا الفعل المشين اسكات صوت واعاقة قلم .فخاب ظنهم ..وظللنا نعمل وسنعمل ولن يثنينا هولاء الاقزام عن قضايا الوطن الملقاة على عاتقنا منذ ان امتطينا الاقلام و سنكتب الى ماشاء الله عن فساد هم وسنفضح كل اشكال النهب واللصوية فى اي مكان من هذة البلاد . ** ان الفساد الذي تعيشة البلاد والمستشري فى حياتنا لن يطول مداة .وسيبكون من كانوا يوما سندا اوغطاء لفساد او حماة متطوعون للزمر الفاسدة . واصحاب السوابق الاجتماعية المخلة بالشرف والامانة والدين هم الخاسرون حيث ان هولاء لايقل خطرهم عن القاعدة والارهاب فليس الارهاب قوارح وقتل وتفخيخ بل هناك اغتيالات لمرافق واستحواذ مقدراتها لشخص اوشخصين بل انتهاز فرصة للانقضاض على من علمهم مسك القلم .وهى قمة مراحل الحمق وصفات الرذيلة للجهلاء … . ** تمر اليوم الذكري الرابعة للنفاق الدولى حيث يحتفل العالم بيوم النفاق اسوة بالاحتفالات الاخري واحد ابريل يوم الكذب العالمى وفية كذبت ابريل ويليها يوم العمال يوم المراءة يوم الحب يوم البيئة يوم الطالب يوم الام يوم الوالد يوم الولد فالعالم ملئ بالاحتفالات ولاباس من اختيار يوم من هذة الايام للكتابة الصحفية الراقية والتخلص من الشخبطات والكلام الفارغ الذى يسوقة السفهاء والسخفاء لفكر القاري…. *** ان مهنة المتاعب وامتطا الاقلام والحروف من الاعمال ليست باليسيرة فالخط يبقي بعد صاحبة شاهدا حتى ولو غادر صاحب القلم هذة الدنيا الفانية المليئة بالقبح حينا وبالفرح احيانا اخري وبالخير تارة وبالشر تارة اخري .فكم سطرنا من كلام قدراق للبعض واعجب بة وكم من لائم اغاضة ماكتبت وكتم غيضة فى نحرة وكم من جاهل رشقنى ببعض العبارات السخية ..كل هذا جائز وقديكون ضربية لنجاح المرئ ولكن كم هو مؤلم ان يغتال معتوة الحكاية التى اضحت مميزة فانفطر قلبة .والماقة سلاح للفشل ليس الا …
