محمد عبدالله مخير لايمكن بأي حال من الأحوال أن تبقى غيل باوزير ساحة مفتوحة للتهميش والضيم وتعذيب الآمنين من سكان هذه المدينة العريقة صاحية السبق في النهضة التعليمية والمنظومة الزراعية في ستينات وسبعينات القرن الماضي –لان ثمة صرخات تنادي بمزيد من تحسين المدينة في بنيتها التحتية التنموية والإدارية لكن /مغني عند صقع /ارايت إلى التفاهة وضيق الأفق كيف يمسخان الإنسان مسخا –قل إذن ماذا نفعل –ماذا نقول –هل من رد به على هؤلاء /مع اعتذاري لصاحب المدينة الفاضلة أمين باجنيد ..
بالأمس القريب كان المواطنين في غيل باوزير يطالبون باستحداث مكتب بريد آخر في ذات المدينة نتيجة للازدحام الشديد على البريد الوحيد في المدينة لكن لاحياه لمن تنادي فظلت مكاتب الأرياف البريدية في شحير والقارة والصداع تخفف من وطأة الانتظار الممل قد يصل ساعات في بريد المدينة غيل باوزير فيلجئون بعضا من الناس إلى الذهاب هناك في فروع البريد بالأرياف المذكورة للتخفيف من التزاحم وتسهم هي الأخرى لتعطي مستحقات الموظفين ومرتباتهم ولله الحمد .. صحيح لاضير في ذلك.بريد الارياف بالمديرية خفف بعض الشي من المعاناة ..لكن تخيلوا معي ان تلغى مكاتب بريد الأرياف ..فتلك قاصمة الظهر لموظفو المديرية ,.,ولازلنا نكررها باستمرار. غيل باوزير بحاجة إلى بريد آخر في المدينة تجنبا للازدحام الشديد للموظفين أثناء تسلمهم رواتبهم ..فهل يتم ذلك ..طالما قبل البريد بتوزبع رواتب الموظفين وتقديم خدماته لهم..ام محلك سر ..وعلى من تقرا زبورك ياداؤد .. خلال اليومين الفائتة استاء مواطنو مدبربة الغيل بل وتفاجئوا من الإجراء التي اتخذه مكتب بريد منطقة حضرموت بإلغاء بريدي القارة والصداع إجراء يقال انه لدواعي أمنية وطيب من حق إدارة البريد العام أن تتخذ إجراءات بما يلاءم مهامها ومصلحة العمل لكن ليس على حساب ضرر الآخرين ومرمطتهم مماقد يسبب للموظفين العناء والمشقة والحيف والأدهى من ذلك تحويل موظفا مكتبي القارة والصداع إلى بويش وشحير ولم يتم تحويلهما إلى بريدالمديرية مماقد يحتاجهماادارة بريد المديرية في ظل نقص الكادر الوظيفي لعل وعسى يخفف من زحمة العمل الإداري لكن فص ملح وذاب بل تعميق المشكلةوالاسهام في تطويرها وخلق معوقات أخرى ورحلة عذاب تتواصل وحكاية معاناة لاتتوقف كل شهر في الحصول على مرتبات ومعاشات الموظفين .. فهذه خدمات يجب تكون عال العال وبارتياح يتحصل الموظف على معاشه دون منه فهو حق مكتسب وليس منحة او صدقة من احد ويكفي ماحدث لموظفي مديرية غيل باوزير رمضان المنصرم وما حصل من انقطاع السيولة على البريد مماهرول الكثير من المواطنين إلى المكلا والمديريات الأخرى لاستلام مرتباتهم من بريد تلك المديريات وسط معاناة ما بعدها معاناة في ظل ظروف العيد والشهر الفضيل –فنحن نحاول في هذه التناولة ان نضع إدارة بريد حضرموت والسلطة المحلية بالمديرية والمحافظة في الصورة من هكذا حدث او إجراء الضحية هم موظفو المديرية فالمسؤولية مشتركة ..ومن وجهة نظري أضع بعض المقترحات نوجزها في الأتي .. -استحداث مكتب جديد آخر في مدينة الغيل -إعادة صرف مرتبات الموظفين مثل السابق المتعارف عليه ولاسيما التربويين في مدارسهم بكل سهولة ويسر طالما يعجز البريد العام من توفير السيولة باستمرار في فرع المديرية . -توفير كادر وظيفي أكثر في بريد الغيل نتيجة الحاجة والخدمات المصرفية التي يقدمها إعطاء صرف الرواتب لبعض المصارف لتسهيل المهمة وفق إمكانيات عالية قد تقدمها محلات الصرافة وتوفير السيولة باستمرار .. -مجرد مقترحات نأمل أخذها بعين الاعتبار ومتابعة ذلك قبل استفحالها فالضرورة تتطلب ذلك لتحسين الخدمة المقدمة طالما يصرف عليها العمولات والضرائب المتعارف عليها نأمل ذلك..