نظم مكتب وزارة التربية والتعليم بوادي وصحراء حضرموت صباح اليوم السبت الموافق 14 ابريل حفل خطابي وفني وتكريمي في القاعة الكبرى بالمجمع الحكومي بمدينة سيئون و ذلك بناسبة الاحتفال بيوم المعلم لعام 2012م تحت شعار ( تكريم لمكانة المعلم ورفع لقيمة العلم في نفوس الأجيال ) وفي الحفل الذي بدء بأي من الذكر الحكيم تلاوة المقرئ الطالب سامي برك بن سلمان نقل وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الأخ / عمير مبارك عمير تحيات وتهاني فخامة الاخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية بهذا اليوم الذي نحتفل به كل عام تكريما وتقديرا لكل المعلمين والمعلمات في وادي حضرموت شاكرا لكل المعلمين والمعلمات على الجهود التي يبذولها في تعليم أبنائنا وبناتنا مطالبا منهم المزيد من الجهود والعطاء في أداء رسالتهم النبيلة في خلق جيل متسلح بالعلم وحب الوطن وإن يكون هذا العام متميزا في تحقيق نتائج مشرفة في التحصيل العلمي لجميع مدارس وادي حضرموت . وأشار الوكيل في كلمته أنه لا تطور ولا نهضة ولا رخاء إلا بالعلم والمعرفة وبالتأكيد معلمينا ومعلماتنا والحمدالله يقدرون مثل هذه المسئولية الدينية والوطنية والإنسانية في تنشأت وتعليم وتأهيل ابنائنا وبناتنا مؤكدا إن التعليم هو مفتاح النهوض ومفتاح التطور والرخاء . موضحا إن وادي وصحراء حضرموت قد حضي باهتمام كبير من قبل الدولة في بناء المئات من المدارس والكليات ونتطلع إن شاء الله إلى تحقيق المزيد وخلق الظروف الملائمة في تطوير هذا القطاع التي توظف فيه الدولة اموالا باهظة من اجل التحصيل العلمي متطلعا ان يحقق وادي حضرموت إلى مكانة متقدمة بين المحافظات في التحصيل العلمي والبحث والعلمي سوى في جميع المراحل الدراسية والفنية والمهنية . مشيرا بأن السلطة المحلية ستعمل على تحقيق كل الاحتياجات ومتطلبات التعليم وفي مقدمتها حقوق المعلمين والمعلمات مهنئا كل المعلمين والمعلمات بهذا اليوم وكذا المكرمين مشيرا إن يكون هذا العام متميزا في تحقيق نتائج مشرفة في التحصيل العلمي لجميع مدارس وادي حضرموت . وتطرق الوكيل عمير في كلمته حول قضية من قضايا الساعة وهي الأمن والاستقرار في وادي حضرموت مطالبا جميع مواطني وادي حضرموت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية مع السلطات المحلية لما فيه تحقيق الأمن والاستقرار منوها بأن الأمن ليس للدولة بل للمجتمع مشيرا بما يحصل في عدد من محافظات الجمهورية وما يدفعه المواطن من ضحايا نتيجة التقصير في الأشهر الماضية ونحن لازلنا في وضع أفضل مهيبا بالجميع بالتكاتف والتعاون ولمنع والوقوف ضد كل من يحاول أن يخل بالأمن والاستقرار أو يضر بالمصالح العامة أو السكينة العامة . داعيا أجهزة الدولة على العمل بتوفير كل متطلبات المواطنين من خدمات الكهرباء والمياه والتعليم والصحة وغيرها من خدمات لكن هذا لن يتأتى إلى في ظل أمن وإستفرار وذلك من خلال تعاون وتكاتف جميع المواطنين وفقا وطاقاتهم وقدراتهم مؤكدا إن السلطة المحلية بالوادي سوف تعمل على توفير الأمن والاستقرار لمواجهة كل من يحاول ألإخلال بالأمن مع جهود كل الخيرين والمواطنين من أبناء وادي حضرموت . وبدوره أوضح الأستاذ الدكتور / محمد احمد فلهوم المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بوادي وصحراء حضرموت إن الاحتفال باليوم الوطني للمعلم يعد احتفال بأنبل وأسمى المهن وأكثرها شانا في المجتمع لأنها تُعنى بتزكية الأخلاق الكريمة والتربية الفاضلة وتنشئة الأجيال على المنهاج الأخلاقي والديني القويم . موضحا كم نحن محتاجون في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها وطننا إلى تلك القيم السامية التي يمثلها المعلم في أوساط مجتمعنا حيث للعلم والمعلم المرتبة الأعلى والمقام الجليل المصان في نفوس جميع أبناء الوطن . مشيرا إن الاهتمام الحكومي بالمعلم والذي يعتبر إقامة الاحتفالات التكريمية السنوية له أحد تجلياته ملموس ومحسوس لمتابعين من خلال كافة الإجراءات الحثيثة المتخذة في سبيل تحديث العملية التربوية والتعليمية عبر دعم المعلم والاهتمام بشخصه ومكانته وتدعيم كفايته وقدراته وتحسين مستواه المعيشي والعمل على مده بالسبل الكفيلة التي تحسن أداه المهني وتقوي تأثيره النفسي والفكري في تلامذته ومحيطه الاجتماعي الواسع . فيما عبر المعلم برك عمير عبيد عمّار في كلمته نيابة عن المعلمين والمعلمات المكرمين عن الشكر للقائمين على هذا الاحتفال الذي غدا عيدا لرسل العلم والتربية في لفتة أثلجت صدور المعلمين بما تجمله من مضامين إنسانية واجتماعية تعود بالنفع على تعزيز المكانة الإجتماعية لهذه الشريحة الهامة في المجتمع . مشيرا بالجهود التي تبذلها كافة الأطر التربوية في مجال إحقاق حقوق المعلمين المادية والمعنوية الأمر الذي جعل الإدارات والهيئات التدريسية تتجه إلى تحسين الجوانب الفنية المرتبطة برفع مستوى التحصيل العلمي بين الطلاب . مطالبا منتسبي هذه المهنة السامية إلى بذل الجهود في سبيل تحقيق النجاحات التي حجم الاهتمام المبذول التي تطال جميع جوانب العملية التربوية من تحسين الوضع المعيشي للمعلم وتأهيله عبر الدورات المستمر انعقادها بين الفينة والأخرى بالإضافة إلى تحسين وتحديث المناهج التعليمية وكذا ما يطرأ من تجديد وتوسيع للبنية التحتية للتعليم .. وفي الحفل الذي حضره عدد من العلماء والمشايخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية وأعضاء المجالس المحلية ومدراء عموم المديريات ومدراء المكاتب التنفيذية والمصالح الحكومية ودكاترة وعمداء الكليات والمعاهد ومديري إدارات التربية بالمديريات ومدراء الدوائر بمكتب الوزارة ومدراء المدارس الأساسية والثانوية وممثلي منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية والمعلمين والمعلمات المكرمين في هذا الحفل وعدد من طلبة وطالبات المدارس قدمت زهرات مدرسة الخليفة / عمر بن الخطاب / للبنات بمدينة سيئون لوحة غنائية راقصة بعنوان ( تهانينا ) كما قدم طلاب مدرسة ( دار المصطفى الأهلية ) بمدينة تريم انشودة بعنوان ( معلمنا جزاه الله خير ) نالت استحسان الحضور . وفي ختام الحفل تم تكريم المعلمين والمعلمات وعددهم ( 21) معلم ومعلمه من مختلف مديريات وادي وصحراء حضرموت بالإضافة إلى تكريم خمس مدارس حائزة على المراكز الأولى في مختلف المسابقات والأنشطة الدينية والثقافية والرياضية على مستوى مدارس وادي وصحراء حضرموت . الجدير بالذكر بأنه سوف يتم تكريم ( 10 ) معلمين وإدارة مدرسية واحدة وإدارة تعليمية واحدة على مستوى الجمهورية من مختلف مديريات وادي وصحراء حضرموت في التكريم المركزي …….