في لقاء مع الفضائية المصرية الأولى صلاح باتيس : النظام المخلوع هو من جعل اليمن مسرحا للتدخلات الخارجية وأرضا مستباحة ليطول بقاؤه في الكرسي نجم المكلا / القاهرة – خاص أجرت الفضائية المصرية الأولى لقاء تلفزيونيا في برنامج )كلام جرئ ) مساء الأربعاء 18/4/2012م مع الشيخ / صلاح مسلم باتيس عضو المجلس الوطني لقيادة الثورة السلمية باليمن رئيس المجلس الثوري بحضرموت تطرق فيه إلى العديد من القضايا التي تخص الثورة اليمنية . وقال رئيس المجلس الثوري بحضرموت : إن التدخل الأمريكي السافر والانتهاك الصارخ للسيادة الوطنية لدولة اليمن برا وبحرا وجوا لا يبشر بخير ويزيد الفجوة ويعقد الأمور وندعو الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق إلى وضع حد لهذه التدخلات التي لا تؤدي إلى حل بل تزيد الطين بله وتوجد مبررا جليا للرؤى المتطرفة وجماعات العنف و تجعل التفاف الجماهير حول هذه الجماعات أمرا مستساغا بل وواجبا وطنيا وشرعيا مبررا . وأشار باتيس إلى أن النظام المخلوع هو من جعل اليمن مسرحا للتدخلات الخارجية وأرضا مستباحة ليطول بقاؤه في الكرسي ولو على حساب السيادة الوطنية . وحول التدخل الإيراني قال باتيس: الكل يريد أن يوجد له موطأ قدم في اليمن وإن مطمع القوى العالمية هو أن يصبح اليمن مسرح الصراع ليتسنى لها بسط نفوذها وإحلال مشروعها بما يسمى الشرق الأوسط الجديد الذي يسعون من خلاله إلى تفتيت الوطن العربي إلى دويلات صغيرة ويصبح الكيان الصهيوني المسخ هو القوة العظمى التي لايقف أمامها شيء,وهو ما لن نسمح به مطلقا مهما كبرت التحديات وعظمت المشاق.. وقال : وأؤكد لكم أن هذا المشروع قد سقط نهائيا بعد ثورات الربيع العربي المبارك الذي يسعى إلى رد الاعتبار لشعوب المنطقة والرفع من شأنها لتكون في المكانة العلياء كما كانت في سابق عهدها حتى أن مراكز الدراسات الإستراتيجية الأمريكية الآن تدرس إعادة خططها وتصوغ طرق جديدة للتعامل مع شعوب المنطقة وانتقد باتيس الموقف الأمريكي المتخاذل تجاه الشعب اليمني وعدم قيامه بالدور الإنساني والأخلاقي كما يجب خصوصا وقد قدموا للنظام السابق كل إمكانياتهم رغم فشله وعوراته الكبيرة ولكنهم لم يقدموا للشعب اليمني العظيم ما يستحق للتخلص من بقايا هذا النظام الذي أساء إلى اليمنيين كثيرا . وختم عضو المجلس الوطني اللقاء بقوله إن ثوار اليمن يسعون إلى رد الاعتبار للمواطن اليمني وللأرض اليمنية حتى تعود كما وصفها ربنا في كتابه العزيز ((بلدة طيبة ورب غفور)) وحتى يتمتع المواطن اليمني بالعزة والكرامة والعيشة الهانئة التي تليق به بعد أن أذاقه المخلوع الويل وأهانه عند شعوب الأرض وقال : رغم أن اليمن غني بالثروات والموارد الطبيعية إلا أن أكبر ثروة فيه هي الإنسان اليمني النشيط المجتهد المبدع الأمين الجبار الذي ينتشر في أرجاء المعمورة ونجاحاته يشهد بها العالم أجمع .