بدأت صباح يوم الثلاثاء في اثني عشرة مركزا بمدارس التعليم الأساسي بمديرية مدينة المكلا حملة عملية إجراء الفحص المبكر للعين لطلاب وطالبات المستوى الأول الابتدائي الجدد للعام 2012 /2013 م والذي تأتي ضمن برنامج مشروع الحماية من مرض كسل العين المنفذ من قبل مركز بازرعة وتحت شعار( رؤية أفضل لمستقبل أفضل ) بالتعاون مع مكتبي وزارة التربية والعليم والصحة العامة والسكان بساحل حضرموت . وقد حضر فعالية هذه الحملة بالمركز الرئيسي للحملة مدرسة ابن خلدون بالمكلا مدير إدارة مكتب التربية والتعليم بمديرية مدينة المكلا صالح سالمين النهدي ومدير برنامج مشرع الحماية من مرض العين الدكتور زكريا محمد سالم بازرعة رئيس قسم الصحة المدرسية بمكتب التربية بالمديرية عزان علي جعيل وعدد من أولياء أمور الطلبة الطالبات الذي توافدوا لإجراء عملية القبول والتسجيل لأبنائهم في العام الدراسي الجديد . وقد اطلع النهدي بازرعة على سير عملية التسجيل والفحص في المركز مشيدين بجهود الطاقم الطبي الموزع على المراكز الأساسية مبينا ان هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إلية فحص طلاب وطالبات المستوى الأول الجدد في هذا العام عند القبول والتسجيل من خلال إعطاء المتقدمين استمارة موحدة للمشروع ومكتب التربية يتم فيها عملية تسجيل البيانات الخاصة بالطلاب والطالبة وقياس فحص العين لهؤلاء المتقدمين . وفي تصريح ادلى به مدير المشروع الدكتور زكريا بازرعة دعا فيه بازرعة أوليا أمور الطالبة والطالبات إلى التعاون مع فرق وطواقم فحص العين والدفع بأبنائهم لإجراء عملية الفحص بما يسهم في الحد من الإصابة بالمرض وإنجاح فعاليات الحملة . منوها ان البرنامج دشن صباح يوم السبت الماضي بتنظيم دورة تدريبية للكوادر الطبية الشبابية المتطوعة من جامعة حضرموت وعقد لقاء مع مدراء الإدارات المدرسية لتسليط الضوء عن هذا البرنامج وفوائده الصحية مذكرا المراكز الأساسية للبرنامج التي يتم فيها الفحص هي .مدارس الشهيد خالد وسمية وعائشة ال14 اكتوبر وثانوية بلقيس وخالد ابن الوليد والشافعي للبنات وعمر بن عبدالعزيز معاد بن جبل والهدى بالحرشيات . وكان مشروع الحماية من مرض كسل العين قد نفذ مؤخر فعاليات المرحلة الأولى النزول الميداني على مدارس التعليم الأساسي الثانوي وتم معاينة عدد كبير من طلاب وطالبات من تلك المدارس وقد حقق نجاحات طيبة . ويهدف مشروع الحماية من مرض كسل العين إلى الكشف المبكر عن الإصابة بهذا المرض منذ البداية إذا لم يعالج مبكر فان علاجه يكن محالا بعد ذلك . وهو عمل خيري إنساني صحي نبيل يهدف إلى المصلحة العامة