* أن مدينة المكلا ونظافة شوارعها تحتل أهمية كبيرة في نفوس الجميع لما لها من مكانة كبيرة بوصفها مدينة ساحلية جميلة وواجهة بحرية مشرقة وميناء استراتيجي مهم وعروس البحر العربي وحاضرة محافظة حضرموت, والحقيقة أن القائمين على صندوق النظافة والتحسين يبذلون جهوداً يشكرون عليها لأبقاء المدينة نظيفة, ولكن هناك بعض القصور والإهمال في بعض النواحي, ونرى تراكم أكياس القمامات ومخلفات البناء في بعض الأزقة والشوارع الداخلية التي يتجاهل عمال النظافة القيام بواجبهم حيال إزالتها, ويقتصرون على جمع النفايات بشكل سطحي, ولذلك فقد تجمعت الأوساخ والقاذورات المسببة للمواطنين الأمراض المختلفة التي تنقلها الحشرات والبعوض من هذه الأمكنة والتي تبعث في النفس عدم الرضى والارتياح للروائح الكريهة المنبعثة منها ولأن النظافة من الإيمان, لهذا فإننا نبعث رسالة للأخوة في صندوق النظافة لتكثيف جهودهم ورفع وتيرة العمل المبذول من قبل المشرفين على العمال لتفقد الشوارع الداخلية والأماكن التي ترمى فيها القمامات بطريقة عشوائية مما يسبب الأذى لأهالي البيوت المجاورة التي تتجمع تحت مساكنهم هذه القمامات, والسبب يعود في عدم وجود براميل القمامه وبشكل منظم في مواقع مختلفة تكون مخصصة لجمع النفايات وتوعية المواطنين في كل حي من أحياء المكلا بمواقع هذه البراميل حتى تكون أماكن ثابتة مخصصة لذلك, وتنبيه القاطنين بعدم المخالفة والرمي في مواقع أخرى تحت منازل الجيران. * موضوع مجاري أحياء ديس المكلا الذي كثر الحديث عنه وعن البيارات وطفح المجاري بين الفينه والأخرى في أماكن متعددة بسبب إنسدادات مواسير المجاري وتهالكها التي تسبب الأذى للناس ومع شكرنا وتقديرنا للقائمين في إدارة الصرف الصحي بالمكلا لجهودهم الطيبه في الأحياء المكلا القديمة وأحياء مناطق الشرج وفوه وخصوصاً الأحياء التي شملتها المشروع المثالي للشركة الدانماركية (الداندار) في العام 1985م والتي بعدها لم يشتكي المواطنون أبداً من طفح المجاري والى الآن ويأسف الجميع من إستثناء أحياء ديس المكلا وبعض الأحياء الأخرى من هذا المشروع الرائع الذي كان له أثراً حسناً في نفوس الجميع. * يبقى السؤال على الأخوة في مؤسسة المياه والصرف الصحي ألا يوجد حلاً ناجعاً ومشروعاً ناجحاً أسوة بالأحياء الأخرى وينهي أزمة المجاري والصرف الصحي للأبد لأحياء ديس المكلا وبقية الوحدات السكنية التي تشتكي من طفح المجاري بشكل متكرر؟. والله من وراء القصد,,