يطالب بالمحاسبة القضائية للمسئولين الأمنيين المتسببين في حالة الفشل الأمني الحالية و تقصيرهم في أداء واجباتهم. نجم المكلا/سيئون / حسام عاشور _ جمعان دويل في أول اجتماع للمجلس التحضيري لأعيان مدينة سيئون الذي جاء تشكيلة بعد الجريمة البشعة التي حدثت بمدينة سيئون ليلة عيد الأضحى المبارك و استشهد فيها الشاب / علي بن محمد بن علي الحبشي امام زوجته وأطفاله و أمام بيته من قبل أحد الخارجين عن القانون عندما أراد أن يسرق سيارته . صدر بيان اوضح فيه لعِظَم الحال الذي آلت إليه الأوضاع في وادي حضرموت ، ولسواد وتفشي الجريمة في هذه المنطقة التي اشتهرت دهوراً بالأمن والاستقرار والسكينة وحضارية أهلها ومدنيتهم .. وأمام مجموعة من الشواهد المحسوسة لمآل الأمور إلى منحى خطير ، المتمثل بغياب الأمن وتفشي جرائم القتل والتقطع والسلب والنهب ، بما أثار روع المواطنين وأقلق حياتهم وهدد الأرواح والأعراض والأموال ، ونشر الرعب في مدن وقرى وأرياف الوادي المبارك .. وأضاف البيان لكل هذا .. تداعى علماءُ ومناصب ومشائخ ومقادمة وأعيان ووجهاء وادي حضرموت إلى الاجتماع العام الذي دعت إليه بمدينة سيئون أسرة الإمام / علي بن محمد الحبشي / ممثلة في منصبها السيد / علي بن عبدالقادر الحبشي / ووالد المغدور الشهيد / علي بن محمد الحبشي / للوقوف على الأمر الجلل ، والخطب المريع ، والحال الأمني السيئ الذي وصل إليه المجتمع في حضرموت ، بما هدد أمنه وسِلمَه الاجتماعي ، وأخل بالنظام الحياتي العام فيه .. وأشار البيان بأنه وقف المجتمعون أمام هذه الأوضاع الأمنية السيئة ، وتدارسوا إمكانيات العمل الموحد فيما بين أهالي حضرموت بكل شرائحهم لحل الإشكاليات الطارئة على منطقتهم .. وانطلاقاً من مسئولياتهم الدينية والأخلاقية والاجتماعية ، فإنهم يرون الآتي : 1 / يشكل ضعف أداء أجهزة الدولة وخصوصاً الأمنية منها المنطلق الرئيسي الأول لتفشي الجريمة بكل أنواعها داخل المجتمع وتتحمل المسئولية الكاملة عن ذلك .. 2/ تقصير الدولة عن الإيفاء بواجباتها في توفير العيش الكريم والآمن لأبناء المنطقة . 3 / غياب روح التآلف والتواصل والتنسيق والتشاور بين أطيافه. ولعلاج النتائج المترتبة على هذه الأوضاع .. أقر المجتمعون الآتي: 1 / تشكيل ( مجلس أعيان ) في مدينة سيئون من علماء ومناصب ومشايخ ومقادمته وأعيان ووجهاء المجتمع ، ليسهم في تنظيم الحياة العامة في الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية .. ويقوم بالمتابعة والتواصل مع الجهات المعنية لتحقيق أهدافه التي يحددها نظامه الداخلي. 2 / المطالبة بتولي الأمن في وادي حضرموت من قبل ضباط وأفراد من أبناء الوادي ، وتمكينهم بالصلاحيات والإمكانيات الكفيلة بتعزيز الأمن في البلاد .. و وضع الجيش خارج المدن. 3 / محاسبة المسئولين الأمنيين المتسببين في حالة الفشل الأمني الحالية ، قضائياً على تقصيرهم في أداء واجباتهم. 4 / سرعة ضبط المجرمين والمشتبه بهم في حادثة مقتل الشهيد / علي بن محمد الحبشي / رحمه الله وكل الجرائم المعلقة والخروقات الأمنية التي حدثت طيلة الفترة الماضية .. وكشفهم والمتواطئين معهم للرأي العام. 5 / العمل على بث المحبه والألفة بين أبناء المجتمع . وجاء البيان على النحو التالي بيان صادر عن الاجتماع التحضيري لمجلس أعيان مدينة سيئون المنعقد في مدينة سيئون يوم الثلاثاء 14 ذي الحجة 1433 ه الحمد لله القائل : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌفِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ . صدق اللَّهُ العظيم لعِظَم الحال الذي آلت إليه الأوضاع في وادي حضرموت ، ولسواد وتفشي الجريمة في هذه المنطقة التي اشتهرت دهوراً بالأمن والاستقرار والسكينة وحضارية أهلها ومدنيتهم .. وأمام مجموعة من الشواهد المحسوسة لمآل الأمور إلى منحى خطير ، المتمثل بغياب الأمن وتفشي جرائم القتل والتقطع والسلب والنهب ، بما أثار روع المواطنين وأقلق حياتهم وهدد الأرواح والأعراض والأموال ، ونشر الرعب في مدن وقرى وأرياف الوادي المبارك .. لكل هذا .. تداعى علماءُ ومناصب ومشائخ ومقادمة وأعيان ووجهاء وادي حضرموت إلى الاجتماع العام الذي دعت إليه بمدينة سيئون أسرة الإمام / علي بن محمد الحبشي / ممثلة في منصبها السيد / علي بن عبدالقادر الحبشي / ووالد المغدور الشهيد / علي بن محمد الحبشي / للوقوف على الأمر الجلل ، والخطب المريع ، والحال الأمني السيء الذي وصل إليه المجتمع في حضرموت ، بما هدد أمنه وسِلمَه الاجتماعي ، وأخل بالنظام الحياتي العام فيه .. وقد وقف المجتمعون أمام هذه الأوضاع الأمنية السيئة ، وتدارسوا إمكانيات العمل الموحد فيما بين أهالي حضرموت بكل شرائحهم لحل الإشكاليات الطارئة على منطقتهم .. وانطلاقاً من مسئولياتهم الدينية والأخلاقية والاجتماعية ، فإنهم يرون الآتي ؛- 1 / يشكل ضعف أداء أجهزة الدولة وخصوصاً الأمنية منها المنطلق الرئيسي الأول لتفشي الجريمة بكل أنواعها داخل المجتمع وتتحمل المسئولية الكاملة عن ذلك.. 2/ تقصير الدولة عن الإيفاء بواجباتها في توفير العيش الكريم والآمن لأبناء المنطقة . 3 / غياب روح التآلف والتواصل والتنسيق والتشاور بين أطيافه. ولعلاج النتائج المترتبة على هذه الأوضاع .. أقر المجتمعون الآتي 1 / تشكيل ( مجلس أعيان ) في مدينة سيئون من علماء ومناصب ومشايخ ومقادمته وأعيان ووجهاء المجتمع ، ليسهم في تنظيم الحياة العامة في الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية .. ويقوم بالمتابعة والتواصل مع الجهات المعنية لتحقيق أهدافه التي يحددها نظامه الداخلي 2 / المطالبة بتولي الأمن في وادي حضرموت من قبل ضباط وأفراد من أبناء الوادي ، وتمكينهم بالصلاحيات والإمكانيات الكفيلة بتعزيز الأمن في البلاد .. و وضع الجيش خارج المدن .. 3 / محاسبة المسئولين الأمنيين المتسببين في حالة الفشل الأمني الحالية ، قضائياً على تقصيرهم في أداء واجباتهم .. 4 / سرعة ضبط المجرمين والمشتبه بهم في حادثة مقتل الشهيد / علي بن محمد الحبشي / رحمه الله وكل الجرائم المعلقة والخروقات الأمنية التي حدثت طيلة الفترة الماضية .. وكشفهم والمتواطئين معهم للرأي العام .. . 5 / العمل على بث المحبه والألفة بين أبناء المجتمع [ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ] صادر عن : الاجتماع التحضيري لمجلس أعيان مدينة سيئون بتاريخ : 14 ذي الحجة 1433 ه الموافق : 30 أكتوبر 2012 م رئيس اللجنة نائب رئيس اللجنة المنصب السيد/ علي عبدالقادر الحبشي الشيخ/ عبدالله صالح الكثيري