قدم مقادمة قبائل سيبان دعوة للقبائل المجاورة لها من قبائل نوّح وقبائل الحموم وبعض قبائل بني ضنة وقبيلتي العوابثة والمشاجرة لعقد اجتماع موسع يوم الأحد 25/11/2012م بمنطقة العيون محافظة حضرموت . وفي بلاغ صحفي عن مقادمة سيبان أنهم سيقدمون شرحاً وافياً للحاضرين عن حصيلة متابعاتهم في قضية مقتل إبنهم الشهيد المقدم القبلي اللواء عمر سالم بارشيد ، الذي راح ضحية أيادي آثمة ليلة 22 رمضان الماضي مؤكدين أنهم قد تابعوا السلطات المحلية بالمحافظة ممثلة برئيس اللجنة الأمنية الأخ المحافظ خالد سعيد الديني ولم يحصلوا على أي نتيجة ، ثم التقوا بالأخ رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ، ولم يخرجوا بنتيجة في الدفع بالتحقيق بالقضية ، فتم العودة مرة أخرى إلى اللجنة الأمنية بالمحافظة ومحافظ المحافظة ، وايضا لم يفعلوا أي شيء حتى هذا اليوم ، مما اضطر مقادمة قبائل سيبان لدعوة القبائل المجاورة والتي بينها وبين قبائل سيبان أحلاف ومعاهدات . وجاء في البلاغ : أنه من المتوقع أن تطرح قبائل سيبان يوم غد عدد من الإجراءات لمقادمة القبائل الأخرى لحث الدولة على التحقيق الجاد لكشف هوية الجناة ، خاصة أن الشارع الحضرمي يكثر فيه الحديث عن من يقف وراء هذا الحادث الإجرامي ، ولكن قبائل سيبان أثناء لقاءها بالأخ الرئيس والأخ المحافظ أبلغوهما أن دم أبنهم عند السلطات في البلاد ما لم تثبت غير ذلك . من جهته أكد أحد أبناء الشهيد عمر بارشيد أن الرئيس والمحافظ قد أعطوا اسرة الشهيد حقوقهم الوظيفية ، معتبر هذا الإجراء واجب ، ولكن البحث عن الجناة للأسف الشديد لم يحركوا ساكناً فيه رغم تعدد الأجهزة الأمنية بالمحافظة وأن ملف القضية لم يزداد فيه سطر ولا كلمة ولم تضاف فيه ورقة منذ انتهاء التحقيق في أيامه الأولى للقضية . مطالباً مقادمة قبائل سيبان وبقية قبائل حضرموت والمجتمع المدني والحراك والأحزاب القيام بدورها لإقاف مسلسل الإغتيالات .