مستشفى ابن سيناء بمدينة المكلا معلم بارز واسم يعرفه الجميع ، ملاذ المرضى، وهدف جميع أبناء حضرموت بمديرياتها وأريافها بالإضافة إلى محافظة شبوة والمهرة، مجموعة الصحة بمركز الشباب الإعلامي بالمكلا كان لهم نزول ميداني على المستشفى التقوا فيه بالدكتور رئيس هيئة مستشفى ابن سيناء ونشرت المقابلة في حينها في موقع نجم المكلا، بعدها طافوا بجميع أقسام المستشفى لمعاينة الحالة الموجودة ومطابقة حديث المدير بالواقع الموجود، استطلعوا أراء مجموعة من الأطباء والعاملين بهذه الأقسام وإليكم مخلصها : -أهم معوقاتنا قلة الأسرّة ، وطاقمنا يستطيع التعامل مع أي حالة سعيد سالم بامرضاح ( مسؤول قسم الطوارئ ) أكد أن مهامهم هي استقبال الحالات الطارئة والتحضير والتجهيز لها قبل العمليات مع بعض الحالات الروتينية التي تحتاج إلى ترقيد ، وتصل عدد الحالات إلى قرابة ستين حالة يوميا ، وكادر القسم يستطيع التعامل مع أي حالة ترد إلى القسم ، وأما المعوقات الموجودة بالقسم فهي قلة الأسرّة الموجودة حيث لا يتعدى عددها ستة عشر سرير ، إلا أنه يتم إنشاء قسم جديد للطوارئ بالمستشفى . – استقبلنا الطالب بارميل وقمنا باللازم مع أنه حضر في وقت حرج د. فدوى عباد ( قسم الجراحة ) تحدث عن قسم الجراحة وأنهم يتعاملون مع أي عملية جراحية سواء حادث وأي شئ مبدئي من نقل دم وتدعيم سوائل ، وأما إذا احتاجت الحالة إلى ترقيد فيتم تحويلها إلى الأقسام ، وعن الحالة الطارئة قالت ( يتم الاتصال بالمختص للقيام باللازم ، وعن المعوقات قالت ( معوقات قسم الجراحة هي قلة الإمكانيات وقلة الأيدى العاملة في حالات الحوادث خاصة عندما يكونون كثير ، مع القلة الواضحة للأشياء الأساسية المتوفرة في الطوارئ ، وعن كادر القسم المتخصص بينت أنه لايوجد كادر متخصص في الطوارئ وإنما يوجد مقيم أول ومقيم ثاني وهم طلبة الامتياز في الجامعة ، وعن الأشعة المقطعية قالت ( عدم وجود أشعة مقطعية حاليا يؤدي إلى تحويل المريض إلى الخارج وإذا لم تكن حالة المريض تسمح يتم وضعه تحت الملاحظة ، وعن إمكانيات قسم الطورائ تحدثت قائلة ( على إمكانيات المستشفى فقسم الطوارئ نوعا ما أفضل ويفرض أنه يتم تطوير القسم ، وبحكم أني جربت مستشفيات خاصة فأرى أنهم هنا يأخذون الحالة على محمل الجد باستثناء الإعاقات التي تواجهنا ، غير أن الزملاء في القسم إذا أتتهم حالة تستدعي تدخل طارئ فإنهم لايقصرون ويتصرفون بالتواصل مع المختبر والصيدلية لإنهاء الأزمة ) ، وعن المكان المخصص قالت ( نحن لانقول أن هذا الوضع مرضي لكننا نطمح للأفضل وهو حاليا يلبي الإحتياجات الأساسية ) ، وفي سؤال لها عن جرحى المظاهرات أجابت الآتي ( نحن لم تستقبل حالات كثيرة لكن الحالات التي تأتي إلينا نعاملها كالمعتاد مثل أي مريض ، وقد استقبلنا حالة الطالب رامي بارميل وكانت في نوبتي وكان الدكتور الإخصائي موجود وحذر دكتور المخ والأعصاب مع أنه أُتي به في وقت حرج الساعة الثانية عشر ظهرا ومع ذلك قمنا باللازم ، وأما هل يتم القبض على المتظاهرين الجرحى فإني لست عارفة ومهمتى الأساسية أتولى علاجهم ، ومن ناحية التقارير فنحن ليس من عملنا هذا وتوجد جهات أخرى تقوم بذلك . د. محمود المصري ( أستاذ مشارك جراحة قلب وصدر ومتعاقد في قسم العمليات ) تحدث إلينا بالآتي ( أهم مهامنا رعاية مرضى الصدر المحتاجين لجراحة ونعمل لهم الجراحة المطلوبة ، ونستقبل حالات يومية محولة من الطوارئ ومن العيادات الأخرى ، وأما العيادة الثابتة يوم الثلاثاء تصل عدد الحالات مابين عشر إلى خمسة عشر حالة ، أما المعوقات فأولها المريض كون البعض يأتي من بعيد ووسائل العلاج وتسهيلاته بعيدة ومن الصعب أن يجدها ، كذلك العودة للرجوع في مشقة على المريض خاصة عندما يأتي من وادي حضرموت مثلا ، وأما جراحة الصدر فنمارسها لثلاث سنوات ولا توجد مشاكل إلا بعض الأمور البسيطة أحيانا ويمكن معالجتها مع بعض الصعوبات خاصة أمراض الدرن الرئوي المنتشر في المنطقة كونه يحتاج علاج لفترة طويلة بالإضافة إلى المتابعة الدائمة كذا تعاون الأسرة نفسها مع المريض ) وعن العمليات التي تجرى في المستشفى قال ( العمليات الجراحية في الطوارئ عمليات الاستواح الهوائي ووجود ماء في التجويف البلوري حول الرئة وهذا يختلف تماما فيما يسمى ماء على الرئة وهي حالة من المضاعفات المشهورة للدرن الرئوي وهي تأتي في حالات الطوارئ مرات كثيرة ، وحالات ثانية فيها إصابات في فص من الرئة أو أكثر وهذه تستدعي إلى استئصال فص أو أكثر من الرئة وأيضا عمليات أخرى هي ماء حول القلب ويتم استخراج الماء في قسم جراحة الصدر وعمليات الصمامات للقلب والشرايين غير متوفرة في ابن سيناء وغالبا يتحول المريض إلى صنعاء او عدن ) وعن أسباب تحويل بعض الحالات للخارج أفادنا بأن السبب يعود للنقص في الكادر الطبي وبعض المعدات ، كون عمل جراحة القلب عمل فريق كامل يحتاج إسقاط من الجراحين وليس واحد مثل مافي القسم فلا يوجد سواء واحد فقط ، والجراح أيضا محتاج تمريض متخصص في جراحة القلب ولابد من وجود إمكانيات مثل جهاز القلب المفتوح وتسعى الكلية حاليا لتوفيره ، وعن مقترحاته للمستشفى أفاد أنه لابد من التركيز على قسم العمليات كونه يحتاج لتطوير كبير جدا وقد دفع مبلغ ولكنه صرف في المكيفات وهي مهمة وضرورية لكن تطوير قسم العمليات أولى. قسم القسطرة القلبية – المستشفى الجامعي بابن سيناء بينما نحن في أروقة مستشفى ابن سيناء حملتنا أقدامنا الى قسم القسطرة القلبيه قسم نمط الحياة وشريانه الى قسم لطالما كان شعار كل من يعمل به(ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) هنا كان لقانا مع الأستاذ\ محمد صالح بايمين مساعد أول في العمليات بقسم القسطرة وقد تضمن اللقاء مجموعه من الاسئله الموجهه الى شخصه حيث اوضح ان طبيعه العمل في القسم تختلف حسب المهام الموكلة إليهم حيث انهم مقسمين الى مجموعات كل حسب تخصصه حيث يوجد اثنين في الاشعه وثلاثه تمريض وواحد يساعد الدكتور داخل العمليه واثنين يقومون بالترتيب والتحضير له وبعد العمليه يقوم بدوره كتمريض وأوضح الاستاذ ان بدايات القسطرة كانت تعتمد على عماله مصريه وحاليا كلهم يمنين حيث يوجد دكور عام متخصص في القسطرة وهو الدكتور((ابوبكر الزبيدي)) الذي يشتغل بالعمليات وادا اضطر للسفر تتوقف جميع عمليات القسم وأشار مؤكدا أن اقبال المرضى للقسم كبير جدا مقارنه بأول ماافتتح القسم حيث كان حالتين في اليوم كل اسبوعين حيث ان كل الحالات يتم استقبالها من خارج المستشفى من العيادات والمعدل اليومي تكون خمس عمليات في الاسبوع وتقام العمليات يومي الأحد والاربعاء لارتباط الدكتور بمحاضرات في الجامعه وعدد العمليات تتراوح مابين(5-10)عمليه لوجود عشرة أسٍره فقط واشار مؤكدا ان نسبه نجاح هذه العمليات التشخيصية والعلاجيه 100% !! حيث اكد ان ايجابيات القسم تتضمن استخدام مواد جديده وتكون خاصه بالمريض وحده وقايه من انتقال العدوى والامراض بعكس المستشفيات الاخرى فانها تستخدم مواد متكرره , ايضا اقيمت في هذه الفتره عمليات قسطرة للأطفال حضروا فيها دكاتره استشاريين من المملكه العربية السعودية من مستشفى الملك فيصل حيث قاموا بعمليات استكشافيه وعلاجيه لكثير من الحالات,وبيِن بايمين انهم يواجهون الكثير من الصعوبات والمعوقات الي تعيق سير القسم بشكل ممتاز ومن اهمها وجود كادر لكن لتوجد هناك امكانيات كافيه عدم وجود غرف واسعه وأسٍرة كافيه للمرضى أيضا عملت خطة ودراسه كامله لانشاء مشروع القلب المفتوح وانه سيتم توفير دكاتره مختصين من ألمانيا للقيام بعمليات القلب المفتوح بأسعار زهيدة ولكن الى الآن لايوجد أي شيء من هذه الوعود ؟؟ أيضا معاناة المرضى في دفع سعر العمليه المبالغ فيه حيث ان العمليه الواحده تكلف (100000)ريال يمني اضافه الى احضار كل مواده من الخارج ومن اهم الاقتراحات التي أشارها الاستاذ محمد لتطوير القسم ان يكون هناك قسم قسطرة مرتبط بعنايه مركزه مؤهله بكادر أضافه الى تدريب وتأهيل الكادر الموجود داخل وحدة القسطره وتاهيل يحتاج الى دعم نفسي ومعنوي ليس بالضروره دعم مادي أيضا استقبال كل الحالات خاصه عمليات الشريان المفتوح الي لانستطيع التعامل معها وننقلها الى الخارج……