احترقت قاطرة محملة بالأخشاب بعد انقلابها في الساعات الأولى من صباح اليوم على طريق بروم ميفع ، وقد أخرج سائقها متفحماً ، إذ لم يستطع الأهالي إخماد الحريق نظراً لقوة النيران الناتجة عن الاحتراق . وقال شهود عيان من أهالي المنطقة لموقع نجم المكلا : رأينا ألسنة النيران الملتهبة حوالي الساعة الثالثة صباحاً ، فهرعنا إلى مكانها ، فإذا قاطرة محملة بالأخشاب وهي منقلبة وتحترق احتراقاً عظيماً ، لم نستطع أن نفعل شيئاً ، أو الاقتراب من مقصورة القيادة ( السائق ) ، وكل ما استطعنا فعله أبعاد بعض الأخشاب لنقلل من اشتعال النيران . وواصل الشهود حديثهم : قمنا بالاتصال بالنقطة العسكرية القريبة منا ، ولكنها وللأسف لم تصل إلا في الساعة السابعة صباحاً ، بعد محاولات الأهالي إخماد النيران ، وإخراج سائقها ، وقد تحول إلى كتلة متفحمة . ويتسائل الأهالي إذا كانت هذه النقاط العسكرية لا تؤدي دورها في الحفاظ على الأمن ، ومساعدة ونجدة الملهوف من المواطنين فما فائدة بقائها ؟