ضمن برنامج التعليم الطبي المستمر منظمة حضرموت الصحية تختتم الدورة الطبية التخصصية في مجال الاشعة الصدرية (Chest X-Ray) نجم المكلا – شهاب السقاف اختتمت منظمة حضرموت الصحية صباح اليوم الخميس 24 ابريل بقاعة التدريب بمقر المنظمة دورة الأشعة الصدرية Chest X-Ray ضمن برنامج التعليم الطبي المستمر التابع للمنظمة، وتعتبر دورة الأشعة الصدرية من الدورات الطبية التخصصية والتي لا يقدمها أي معهد آخر في حضرموت. الدورة استهدفت 20 متدرب من الأطباء العموم وطلاب الامتياز والمستويات المتقدمة بكلية الطب بجامعة حضرموت حضرموت للعلوم والتكنولوجيا حيث استمرت الدورة ليومان متتاليان (الأربعاء والخميس) درب فيهما الدكتور عبدالقادر محمد بايزيد – اختصاصي الأمراض الصدرية – والدكتور جمال باحبارة – اختصاصي الأشعة – تطرقا خلال اليومان على كيفية أخذ الأشعة الصدرية والكيفية الصحيحة في تشخيصها وما هي أغلب الحالات التي قد تواجه الأطباء في الطوارئ وكيف يتم التعامل معها والتنبه للأخطاء الشائعة والبسيطة التي قد تحدث وتنجم عنها عواقب وخيمة وبتدعيم بشكل كبير بالجانب العملي الإكلينيكي. وعقب انتهاء الدورة اجري استطلاعا لرأي المتدربين في الدورة واهم المهارات وكمية المعلومات الجديدة التي اكتسبوها خلالها فقالوا: طالب المستوى السادس ناصر صالح باسرده عبر عن ارتياحه الكبير للدورة وكمية المعلومات التي اكتسبها حيث قال: " لقد أخذنا هذه الدورة من قبل في الكلية وبالرغم من أن الوقت كان كبيرا في الكلية إلا أن التركيز كان في الغالب على الجانب النظري، لكننا هنا وفي هذه الدورة اكتسبنا المهارات العملية في تحليل الأشعة الصدرية وعلى أيدي اختصاصيين أكفاء" وقال الطالب علي يسلم باوهال – طالب المستوى السادس بكلية الطب – :" الدورة كانت ممتازة وأعطتنا معارف أكثر عن تشخيص الأشعة الصدرية وكلما كان التعمق في الجانب العملي أكبر كلما كانت الاستفادة أكثر فقد اكتسبنا معلومات جديدة في مجال التشخيص "الإكلينيكي" وما هي الأخطاء يقع فيها الكثيرون في تشخيص الأشعة الصدرية وهذا ما لمسناه في هذه الدورة والتي نشكر منظمة حضرموت الصحية على هذه الدورات التخصصية التي من شأنها تزيد من حصيلة الخبرة التي تعتبر قليلة بالنسبة للطلاب الدارسين في كلية الطب الذين لم يخوضوا بعد تجربة الحياة العملية الواقعية" وعبرت طبيبة الامتياز مروى فرج الكربي عن رأيها في الدورة قائلة: " لقد استفدنا أشياء كثيرة من هذه الدورة وساعدتنا في إعادة صياغة معلومات كثيرة أخذناها أثناء سنوات دراستنا ولكن تم عرضها في هذه الدورة بقالب مختلف تماما وشيق والشيء الآخر هو التعاون الكبير من الاختصاصيين المدربين لنا حيث أعطونا نبذه عن الأخطاء التي يجب علينا أن نأخذ الحيطة منها والتنبه لها كأطباء طوارئ وهناك إضافات كثيرة في الدورة مثل الأفلام التي عرضها الاختصاصيين لنا والتي نشاهدها لأول مرة، ونتمنى أن تستمر مثل هذه الدورات النوعية ونشكر جميع القائمين عليها" وقالت طبيبة الامتياز ماجدة محمد بن حيدرة: " لقد كانت الدورة مفيدة بكل ما تحمله الكلمة وتعلمنا كيف حتى لو كنا في الطوارئ كيف نشخص الأشعة وكيف يتم التعامل معها والانتباه للخطاء الشائعة التي قد تحدث أثناء التشخيص دون الرجوع إلى الاختصاصي وهذا يساعد بشكل كبير في إنقاذ الحالة الطارئة الموجودة وقد تم التطرق خلال الدورة إلى الجانب العملي بشكل كبير وكيف يتم التشخيص السليم للأشعة ونتمنى أن يتم إعادة إقامة هذه الدورة للطلاب والأطباء الذين لم تسنح لهم الفرصة لدخول هذه الدورة لتعم الفائدة" الطالب عبدالله علي السقاف – طالب المستوى السادس بكلية الطب – قال معبرا عن رأيه في الدورة: " الدورة كانت ممتازة وقيمة وتميزت في الأمس واليوم أنها غطت الجانب العملي بشكل واسع حيث أعطى لنا الاختصاصيون أغلب الأمراض التي ستواجهنا في الطوارئ والتي يكون الإسعاف الأولي فيها من الضروريات القصوى التي لا تستدعي التأخير، لقد كنا قبل هذه الدورة لا نعرف الكيفية الصحيحة للقراءة والتشخيص وكانت هناك الكثير من الأخطاء التي لا يتم الانتباه لها وقد تم التعرف عليها وبشكل عملي فنشكر الاختصاصيين الذين لم يبخلوا بنقل خبرتهم الكبيرة في هذا المجال ونشكر منظمة حضرموت الصحية على إتاحة هذه الفرصة لنا ونتمنى أن تستمر مثل هذه الدورات التخصصية"