بقلم / علي احمد باعيسى لازال البعض من الجنوبيين متمسكين بالوحده ينظرون فيها قوة وعدل ومساواة بل يصر هؤلاء بأن الاسلام دعا إليها. في وجهة نظرهم تعتبر خطوه لقيام الدوله الاسلاميه اننا نحترم رأيهم ونناقشهم بالتى هي احسن هل هذه وحده اسلاميه أم وحده من صنع الناس ممكن أن يفك عقدها متى ماحسوا أنها لم تتحقق لهم الهدف في عيش أمن وسلام .. أن الوحده هذه ياهولاء أنتهت بعد حرب صيف 94م وأجهضها متنفذو نظام صنعاء بنظرتهم الدونيه لأبناء الجنوب. نهبوا الارض ودمروا الانسان وأستولوا على ثروات الجنوب وعملوا على طمس الهويه. هذا مايعتمل في الجنوب يومياً بل زد على ذلك صنعوا لنا الارهاب الذى كانت الجنوب تعتبر طارده له في السابق. زدعلى ذلك سجنوا وجرحوا وقتلوا من وقف في طريقهم. هل تدارستم ماوقع بأهلنا وأرضنا ياهولاء أم أنتم امعة لا تبصرون شيئاً. اذا تماديتم في حبكم لهذه الفئه المتنفده سيتهمكم شعب الجنوب بمساعدة الفساد المستشري في البلد. هذه الفئه القليله من أبناء الجنوب لا نريد أقصائهم وأبعادهم عن نضال الشعب الجنوبي التحرري السلمي. نطلب منهم ان يحكموا عقولهم ويؤمنوا بعدالة القضيه الجنوبيه التى التف حولها كل فئات المجتمع وما المسيرات المليونيه الثمان الاً اكبر دليل على أننا سائرون على طريق الحق وأستعادة الدوله. هنا أقول لكم لا تخافوا أنها دوله ذات سمات جديده دوله برلمانيه فيدراليه عنوانها لا للاقصاء نعم للشراكه الحقيقية لكل أبناء الجنوب. الشريعه الاسلاميه مصدرها الرئيسي . أطمئنوا ولا تفزعوا ان علم الدوله وشعارها واسمها قابل للتغيير عند أقرار دستور الدوله الجديده. الان وجب عليكم ان تنضموا لشعبكم في نضاله التحرري السلمي من اجل استعادة الدوله. ثقوا أنكم لن تؤخروا هذا النضال بل نخشى أن يستخدمكم نظام صنعاء دروع بشريه لحمايتهم . فئه أخرى في مجتمعنا من يدعون بالتجزئه وعودة السلطنات والمشيخات الثلاثه وعشرون السابقه. أنهم يمتدحون الحضارم بتاريخهم التليد وحقهم في استعادة دولتهم الحضرميه وهكذا دولة الفضلي والعوالق. من وراء هذا المخطط الذى سيقطع جسد الجنوب. أنها دعوة للضعف أمام قوة المتنفذين في نظام صنعاء. أرجوا من هؤلاء الوعي من خطورة مايقومون به من عمل تخريبي للنضال التحرري السلمي لأبناء الجنوب. نحن أمام هدف عظيم يحتاج وحدة الصف الجنوبي فيما بعد سنعلنها فيدراليه ونتجنب سلبيات الدوله السابقه. هل وعيتم ذلك ؟ المتنفذون في نظام صنعاء يصنعوا لنا العراقيل لتمزيق صفنا بعد أن فشلت قوتهم العسكريه . وحدة الصف الجنوبي لطمه في خدودهم ونفشل بها مخططاتهم الدنيئة وعسى بعد العسر يسرا أن شاء الله