بقلم/علي احمد باعيسى مدينة غيل باوزير كانت أمنه ومستقره. لايعرف اهلها الخوف والرعب. اليوم تغيرت صورتها بعد أن زرعوا فيها الارهاب الذى راح ضحيته اكثر من عشرة افراد أمنيين وعسكريين خلال العامين العامين الماضيين كل هذه الاغتيالات لم يحقق فيها بل قيدت ضد مجهول.لم نرى أو نسمع عن ردة فعل مؤثره في متابعة منفذي هذه العمليات الجبانه الى أن حان موعد التعزيزات الامنيه لنظام صنعاء في اواخر اكتوبر 2013م في متابعة السيارات الغير مجمركه والدراجات الناريه ومطاردة بعض المطلوبين. كان لمديرية غيل باوزير النصيب الاوفر من هذه التعزيزات العسكريه لماذا ؟ لمكافحة الارهاب وعناصر انصار الشريعه. لم يدر بخلد أي مواطن من سكان المديريه أن ينام على أصوات الرصاص ويقوم عليها. هذا كان حلم أصبح واقعاً اليوم. مدارس المديريه وصل إليها الاطقم العسكريه بحثاً عن أفراد ( مدرسة الملاحي مثلاً ). مزارع المديريه التى كانت يأتي إليها السواح من حضرموت وغيرها من محافظات الجنوب أصبح المزارع لايستطيع أن يسقي مزرعته كل ساعه وهو ينظر الى السماء ها جاءت الطائرات أو الطريق خوفاً من الاطقم العسكريه . لم يحتمل السكان هذا الواقع وعبروا عن رفضهم لما يجري بالصمت الان الامر خرج عن سيطرة المجلس المحلي بالمديريه والمدير العام وغيرهم ممن يعتقد المواطن المسكين أن يقوم بحماينه . اليوم صباح الثلاثاء الموافق 5/ نوفمبر 2013م كانت الطائرات العموديه تحلق على ارتفاع منخفض من مدرسة بن سلمان النموذجيه والدبابات والاطقم العسكريه والجنود تملأ هذه المساحه المجاوره للمدرسه ومكبر الصوت يدعو سكان منطقة بن سلمان أن يلتزموا البيوت وعدم الخروج في هذه اللحظات. منظر يقرف المشاهد. ماذا حصل ؟ لقد تم قصف حوش لبنا فيه مستوصف خاص بجانب المدرسه وطلاق نيران الاسلحه الكثيف. النتيجه لاندري شيئاً سوى ترويع وتخويف أبناؤنا في هذه المدرسة. أطفال في عمر الزهور يشاهدوا مناظر مقرفه ماذا سيكونوا في المستقبل ؟ يفترظ مكتب التربيه والتعليم بالمديريه والمحافظه أن يدافعوا عن الطلاب والمعلمين وعدم تكرار ذلك مستقبلاً . السؤال الذى يخطر على بالنا : لماذا كل هذه الهيصه بالطائرات العموديه والدبابات والاطقم. اين فرق مكافحة الارهاب التى تحاصر المكان بهدوء وتقلع الارهاب من جذوره أن وجد. أطلاق النيران والطائرات يعطي فرصه للمطلوبين بالهروب والفشل في تحقيق المهمه تكون النتيجه. هل فهمتم ؟ أن تحقيق الهدف يتطلب قدرات فائقه توفق بين مصلحة السكان والنتيجه من ضرب الهدف. لعلعة الرصاص واصوات الطائرات ووصول الاطقم تمكن من عدم تحقيق نتائج إيجابيه. المواطن أصبح لا يميز بين الفرقعات الاعلاميه والحفاظ على امنه وأستقراره .