أهابت السلطة المحلية في محافظة حضرموت بكل القوى والمكونات السياسية والشبابية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني والعلماء والمشائخ والأعيان إلى استشعار المسؤولية الوطنية ومساندة الأجهزة الأمنية في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار واستتباب السكينة العامة والحفاظ على السلم الأهلي والاجتماعي لافتة بأن حفظ الأمن والاستقرار مسؤولية الجميع وليس مسؤولية السلطة المحلية أو الأجهزة الأمنية والعسكرية وحدها. ودعا مصدر مسؤول في السلطة المحلية بحضرموت في تصريح صحفي الجميع إلى الالتزام والتحلي بالسلوك السلمي والحضاري في التعبير عن المطالب بعيداً عن مظاهر العنف والفوضى والتخريب أو الاعتداء على الممتلكات العامة و الخاصة أو تعطيل مصالح المواطنين . وقال : أن أبناء حضرموت بما يمتعون به من ثقافة وحس وطني نابذ لدعوات العنف والكراهية والإرهاب والفوضى سوف يجسدون موقفاً واعياً ومسؤولاً ينم عن قيمهم وأخلاقياتهم وسلوكياتهم الأصيلة وفي الوقت ذاته سوف يفشلون أية مخططات تحاك ضد أمنهم واستقرارهم وسكينتهم داعياً جميع المواطنين إلى توخي اليقظة والحذر من الدعوات الهدامة وتفويت الفرصة على المتربصين والحالمين بتعكير أجواء السكينة والسلم والوئام السائد بالمحافظة . وجددت السلطة المحلية بالمحافظة تأكيدها بحق الجميع في التعبير السلمي عن مطالبهم بعيداً عن العنف والفوضى والتخريب .. مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية والعسكرية سوف تظل في خدمة المواطنين وحارسة على أمنهم واستقرارهم والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة .