تدشن الجمعية الوطنية لمكافحة التدخين صباح الاربعاء أول حملة دائمية لمكافحة التدخين في اليمن، والتي يقودها وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي، الذي كان له شرف المبادرة في إنشاء هذه الجمعية. وذكر الدكتور القربي في تصريح خاص ل"نبا نيوز": أن الجمعية استعدت لانطلاقتها الأولى بطبع (200) ألف لاصق تحذيري من مضار التدخين، وطبع (10) آلاف نسخة من القانون الخاص بمكافحة التدخين والذي سبق أن أصدرته الحكومة اليمنية، وصادق عليه مجلس النواب، وسيتم توزيعها في أمانة العاصمة وبعض محافظات الجمهورية ضمن المرحلة الأولى من الحملة. وأضاف: أن الجمعية قامت بتدريب (60) شاباً وشابة للقيام بأعمال التوعية الميدانية للمواطنين بمخاطر التدخين، وستشمل التوعية عقد الندوات في المؤسسات الحكومية والأهلية، وإقامة الفعاليات في الأماكن العامة. واعتبر الدكتور القربي التدخين بأنه من أعظم الأخطار التي تهدد الصحة البشرية في مختلف أرجاء العالم، وتتسبب سنوياً بمقتل عشرات آلاف الأشخاص المدخنين، جراء ما تسببه من أمراض سرطانية وقلبية من الصعب علاجها. ودعا وزير الخارجية كافة وسائل الإعلام، والمؤسسات الثقافية، ومنظمات المجتمع المدني إلى التعاون في نشر الوعي بأضرار التدخين، خاصة بين أوساط الشباب، واعتبار ذلك مسئولية مستمرة وليست موسمية، مؤكداً أن العمل المجتمعي المشترك هو السبيل الوحيد لإنقاذ أرواح آلاف المواطنين. هذا وسيشارك الدكتور يحيى محمد الشعيبي - وزير الدولة، أمين العاصمة - في الفعالية التدشينية للحملة الوطنية الدائمة لمكافحة التدخين. هذا وكانت العاصمة صنعاء شهدت يوم 31مايو/ آيار الماضي تظاهرة شبابية مناهضة للتدخين ، وتطالب الحكومة اليمنية بتشديد العقوبات على المدخنين في الاماكن العامة.