أكد الدكتور صالح علي باصرة- وزير التعليم العالي والبحث العلمي- أنه تم تحويل مستحقات طلاب التمويل الحكومي المبتعثين للدراسة في ماليزيا وألمانيا وعدد من الدول الأخرى يوم الثلاثاء الماضي لعدد (190) طالباً عبر البنك المركزي اليمني إلى حسابات الملحقيات الثقافية وسفارات اليمن في الخارج. وأشار الدكتور باصرة- في تصريح ل"نبأ نيوز"- إلى أن تأخير تحويل المستحقات يعود لاستكمال إجراءات اعتمادها في وزارة المالية كونهم لم يدرجوا ضمن موازنة العام 2007م، وتم اعتمادهم بشكل استثنائي، منوها إلى أن الوزراة حريصة كل الحرص على أبنائها الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج وتوفير كافة الأجواء المناسبة ولمواصلة تعليمهم. ودعا الوزير الطلاب إلى عدم التسارع في اللجوء إلى الاعتصامات والإساءة إلى سمعة اليمن، وإثارة الشوشرة التي لا تخدم قضيتهم ولا تسهم في حلها. ولفت إلى أن الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج هم سفراء اليمن وممثليها في تلك البلدان وعليهم أن يقدموا صورة مشرفة عنها، ويركزوا على تحصيلهم العلمي لتحقيق التميز والتفوق في مجالات دراستهم ليعودوا لخدمة وطنهم والمساهمة في نهضته وتنميته. وأوضح وزير التعليم العالي أن اللجنة المشتركة – ممثلة بالمالية والتعليم العالي برئاسة وكيل وزارة التعليم العالي لقطاع البعثات ووكيل وزارة المالية لقطاع الحسابات وتنظيم الحكومة- أنهت عملها وأقرت الإجراءات والمعالجات المناسبة للذين تم إيقاف مستحقاتهم أو تنزيل أسمائهم، وتم تعزيز المستحقات المالية لمن يستحقون الاستمرارية، ومنح فرصة أخيرة للمتعثرين والخريجين بالإضافة إلى اعتماد المستحقات المالية ل200 طالباً من الدارسين في الخارج- دراسات عليا وجامعية- وتحويلها لحساب الملحقيات والسفارات. وتأتي هذه التصريحات تعقيباً على ما نشرته "نبأ نيوز" في وقت سابق من شكاوى خاصة بالطلاب المبتعثين في ماليزيا وألمانيا، والذين رفعوا مناشداتهم عبر الموقع لمعالي وزير التعليم العالي.