أنهى الشاب كمال بن محمد الريامي تأليف أول موسوعة لتراجم نساء اليمن للفترة من (1900 – 2006م)، والتي كان بدأ في تأليفها عام 2001م، في نفس الوقت الذي باشر كتابة عموده الأسبوعي في ملحق "الأسرة" الأسبوعي بعنوان "موسوعة نساء اليمن". وفي تصريح خاص ل"نبأ نيوز"، قال الريامي: أن "موسوعة تراجم نساء اليمن" تضم بين طياتها (1000) امرأة من الشاعرات، المؤرخات، الطبيبات، المهندسات، الصحافيات، الأديبات، الفقيهات، المحدثات، المؤلفات، المدرسات، وفي المقدمة المناضلات.. وأشار إلى أن الهدف من هذه الموسوعة هو جمع السير الذاتية لكل امرأة يمنية كان لها أثر، أو منجز في صنع الحياة اليمنية، إلى جانب الأوائل من النساء، وحتى أولئك العاميات – غير المتعلمات- ممن غاب ذكرهن في الكتب رغم ما قدمنه من إنجاز وعطاء لخدمة الحياة الإنسانية، وسجلن مواقفاً مشهودة، قد لا تأتي بها النساء المتعلمات. وقال كمال الريمي: أن الموسوعة بمثابة تعبير عن امتنان للمرأة الأم، والأخت، والزوجة، والابنة وفضلهن في صنع الحياة الإنسانية التي نعيشها اليوم. كمال بن محمد الريامي- من مواليد بني مطر 1983م- حضي برعاية القاضي إسماعيل الأكوع، الذي أثنى على الكتاب، وشجعه على المضي به قدماً.. إلاّ أنه بعد ست سنوات من العمل والاجتهاد في توثيق تراجم الرائدات اليمنيات، ما زال يبحث عن جهة ما – حكومية أو مدنية- تتبنى طباعة هذه الموسوعة الفريدة، في بلد كل من فيه يدعي دعم المرأة، ومساندة حقوقها..!!