ارتفع عدد الشركات الجديدة في اليمن بشكل ملحوظ خلال الأشهر السبعة الماضية، وتم خلال تلك الفترة تأسيس نحو 127 شركة خليجية، يمنية، وعالمية. وأرجعت إحصائيات وتقارير ارتفاع الشركات الجديدة إلى نجاح مؤتمر المانحين الذي عقد في لندن برعاية خليجية، ومؤتمر ترويج الاستثمارات اليمنية الذي عقد في صنعاء في نيسان (أبريل) الماضي وبرعاية خليجية أيضا، إضافة إلى تركيز الرئيس اليمني شخصيا على قضية الاستثمار في اليمن مما بعث الثقة لدى المستثمرين بضخ ملايين الدولارات من أموالهم للاستثمار في اليمن وخاص الاستثمارات الخليجية التي تعد من أهم أسباب ارتفاع الشركات الجديدة التجارية والصناعية، والعقارية. وحسب إحصائيات صادرة عن وزارة الصناعة والتجارة والهيئة العامة للاستثمار والمنطقة الحرة في عدن ووزارة النفط فإن من تلك الشركات، شركة إماراتية لتصنيع الهناجر في صنعاء ، وشركة سعودية لإنتاج الخرسانات في عدن، وشركة سعودية - يمنية للتطوير العقاري، شركة الخليج اليمنية في الحديدة "سعودية - يمنية"، وشركة السعيدة "يمنية - سعودية " وشركة تركية - يمنية للنقل البري، شركة الأهرام "مصرية - يمنية"، شركة فردوس عدن "خليجية - يمنية"، أما الشركات اليمنية فأغلبها في مدينة صنعاء تليها مدينة الحديدة، ذمار، عدن، المكلا، وتعز. وأفادت الإحصائيات بأن رأسمال تلك الشركات كافة يصل إلى نحو 300 مليون دولار، فيما ستنفذ تلك الشركات مشاريع تزيد تكلفتها عن 13 مليار دولار، منها شركة فردوس عدن التي تنفذ مشروعا عقاريا هو الأضخم في عدن بتكلفة عشرة مليارات دولار. يشار إلى أن هناك عددا من الشركات التي حصلت على تراخيص لمشاريعها في هيئة الاستثمار في صنعاء، عدن، حضرموت، تعز، الحديدة، لحج، إضافة إلى هيئة المناطق الحرة لديها قانون خاص بها ووزارة النفط والمعادن، لم تسجل قي وزارة الصناعة والتجارة اليمنية، وتسعى إلى التسجيل خلال الأسابيع المقبلة. وكانت الإدارة العامة للوكالات التجارية وفروع البيوت الأجنبية في وزارة الصناعة والتجارة اليمنية قد سجلت خلال النصف الأول من العام الجاري 2007 نحو 724 وكالة أجنبية.